بسم الرحمن الرحيم
( السلطان ظل الله في الارض )
أخي المسلم /قبل أ ن تسخرقلمك وتطلق لسانك في ذ م من تولى أمرك وهجوه بالكلا م ألجارح وغيبته وا تهامه بالقـصورنحو رعيته وغشه لهم قبل هذا اطلب منك أخي ان تقرء ما قله رسول الهدى المشرع لهذهة الأمة الذي لآينطق عن الهوى من خالف امره عـرض نفسه للحرمان من خير هذاألأسـلا م في الد نيا والآ خرة ولو تأملت مواعـظ وأمرالرسول صلى ألله عليه وسلم في طاعة ولي الامر ولوجار واخذ الامـول وجلد الظهـور لا تضح لك ان طاعة الحكو مة في غـير معصية الله في المنشط والمكره يحفظ للا مة كيانها ويقوي شوكتها ويحطـم أطماع اعدائها والعكس بالعكس ومن أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم ما يلي:
((من ارد ا ن ينصح لذي سلطا ن فلا يبد يه علا نية ولـيأخذ بيده فان ســمع منه فذاك والاكان ادىالذي عليه))حد يث صحيح رواه أحمدوابن ابي عاصم والحاكم والبيهقي وصحيحه الا لباني
وكماجاء عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قلنايارسول الله لانسألك عن طاعة التقي ولكن نسـألك عن طاعـــة من فعل كذاوكذا(وذ كرالشر) فقـال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اسمـعوا وطيعوا )
حديث صحيح.روه ابن عاصم وصححة الباني
وفي الحـد يث الاخر ( السـلطا ن ظل الله في الا رض فمن أهانه اهانه الله ؛ ومن اكرمه أكـرمـــه الله ) حديث صحيح .رواه احمد والترمذي وابن ماحبان واحسنه الا لباني.فارجومنك ان تـتأمل هذه الأحاديث التي ذكرنا هاعن نبـيك محمد صلى الله عليه وسلم وكلا م السف الصالح ، ويوم اخطئ مفهوم النصح عند المسلمين سخرالكثير منهم لسانه وفمه ضد سلطانه ليعليم العدوقدرالتفرقوالتشتت بين الشعوب وحكوماتهم.واٍنة لمن المؤسف ان ترى غالب المقالات في الصحف ولمنشوارة الا انكاروجحودآ للخيرات وذما وتهجماعلى رؤ سائهم واتهامهم با لقصوروالخداع بدلآ من النصح والدعاء بالصلاح والسداد لولي امرالمسلمين وقد حضرت اجتماعا تقيمه جماعة التبليغ في احدى الدول الاسلا مية وعندما كنت اختلط بالجماعات والافراد واتطلع الى حياتهم في د ولهم ومما رستهم لدعوتهم وما يلقونه من صعوبات واضطهاد من قبل حكوماتهم ايقنت حينها اننانحن اليمنيون في نعمة عظيمة نمارس حق الدعوة في المسجد وفي كل مكان ونلمس من المسئولين الثقة والتقديروالمساعدة والتسهيل في يمن الايمان والحكمة سائلين الله عز وجل ان يديم علينانعمه ويحفظ رئيسنا ويوفقه لما يحبه ويرضاه آمــــــين
بقلم الشيخ /جماعي ابن ابراهيم الزيلعي
خطيب جامع النور بباجل والمعالج بالقران الكريم والطب النبوي الشريف