الهلالي
هذا الاب المصري المؤمن هناك كثيرين مثله في امتنا ان شاء الله.
و قد ذكرني موقفه بموقف ابو المجاهد الشهيد بإذن ربه عبدالعزيز المقرن.
أتدري ماذا قال عندما بُشر بإستشهاد ابنه؟
قال
( لقد ذهب الى مصيره )
هذا ليأمن يد الاسرة الحاكمة فلا تبطش به ، و في نفس الوقت أبى ان يطعن في ابنه
فقال قد ذهب الى مصيره و هي كلمة تُأول على نية قائلها
و احسبه قصد انه ذهب الى مصيره الذي كتبه الله له و الذي اراده بكل جوانحه
الجنة
مصير كل مؤمن
و هل للشهداء غيرها؟
اما الذين يحاولون الانتقاص من موقف الاب المصري عن طريق اقتباس بعض اجزاء الخبر فهؤلاء صدقني لا يمكنهم الانتقاص من عقيدة الولاء و البراء التي تجتمع عليها امتنا و إن اقتبسوا آلاف الجمل.
فدعهم في غيهم يعمهون
و تقبل اسمى آيات المحبة و التقدير