عرض مشاركة مفردة
  #71  
قديم 23-08-2004, 11:34 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

الله يسامحك يالهلالي .. تهت في كلام مشتت لايجب على اسئلتي بشكل مباشر
سؤالي الثاني لك كان :

إقتباس:
وماهو الحق الذي لهم لينصبوا نفسهم ويتولوا زمام الأمور لحماية المسلمين ؟ ومن سلمهم الولاية حتى يعتبرونا تحت حكمهم ويحذرون رجال الأمن ويقتلونهم لأنهم لم يلتزموا بالسمع والطاعة لهم )
وكانت اجابتك .. !!
سردت لي عدد 33 صفحة مطبوعة .. قرأتها وتهت
ولكن سأستخلص بعض النقاط التي قد تشير فيها الى أنكم اسقطتم البيعة لولي الأمر للأسباب التالية :
أولا : أسقطت عنهم الطاعة لآنهم برأيك عصوا الله ويظهر ذلك في قولك :
إقتباس:
ولقد أتضح فيما سبق ان الحكام وقعوا فى ناقض من نواقض الأسلام عند أهل السنة والجماعة ...... ولكن لو افترضنا جدلا أنهم مازالوا على الأسلام فلا طاعة لهم فى معصية الخالق.
فإن الأبوين وهم أحق الناس بالطاعة بأمر المولى عز وجل فقد نهى الله فى محكم التنزيل عن طاعتهما فى معصية الخالق
ثانيا : نحن في مرحلة جهاد دفع ولا يجب أن نناقش هل نجاهد تحت راية .. ولكن كل من يستطيع حمل السلاح فهو مُلزم بالجهاد حتى لو لم يأذن له ولي الأمر وحتى لو لم يأذن له والديه وفي أي بلد بدليل قولك :
إقتباس:
أولاً: الجهادُ في سبيل الله تعالى فريضةٌ فرضها الله على عباده، وليس فكراً أو منهجاً أو رأياً بشرياً يؤخذ على سبيل التجربة والاختبار، فلا خِيَرة للمسلم في قبوله أو ردّه.
قال الله تعالى {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون}.
إقتباس:
ثالثاً: أمتنا اليوم تعيش واقع الذلة والمهانة والاستعباد من قبل الصليبيين واليهود والمرتدين، وتعيش واقع التقصير في دينها والانهماك في المعاصي، وهذا الواقع لا حل له إلا بالرجوع إلى الكتاب والسنة، وأعظم ذلك تحقيق التوحيد والكفر بالطاغوت والجهاد في سبيل الله، قال صلى الله عليه وسلم: "إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتم بالزرع، وأخذتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذُلاً لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم" فحل مشكلات الأمة يكون بتحقيق التوحيد والرجوع للدين، وتطبيق ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الميامين.

إقتباس:
رابعاً: وفي هذا الواقع الأليم الذي تعيشه الأمة، تكالبت قوى الكفر العالمي على المسلمين، وتحالفت في الحملة العالمية على الإرهاب، وكان على رأس هذه الحملة حامية الصليب أمريكا، فأجلبت بخيلها ورجلها على المسلمين، وخططت ونفذت، ولا تزال تُنفذُ كلَّ ما تقدر عليه من حرب الإسلام والمسلمين، وهذا الأمر لا يحتاج إلى إثباتٍ فهو محسوسٌ مشاهدٌ يلمسه الناس في فلسطين والعراق وأفغانستان وبلاد الجزيرة وغيرها من بلاد الإسلام.

ثالثاً : أنكم أنتم الطائفة المنصورة ومن باب أولى السير تحت رايتكم يدلل على ذلك قولك :
إقتباس:
والجهادُ في سبيل الله واجب شرعي، وقدرٌ كوني، وُعِدَتِ الأمَّة باستمراره قال صلى الله عليه وسلم: "لا يزال هذا الدين قائماً يُقاتل عليه عصابةٌ من المسلمين" فنحن نرجو أن نكون من هذه الطائفة المنصورة التي تقوم بأمر الله والجهاد في سبيله وقتال أعداءه "لا يضرُّهم من خالفهم ولا من خذلهم".

رابعاً : أنكم كطائفة منصورة بايعتم الشيخ أسامة بن لادن خليفة للمسلمين وتجاهدون تحت امامته ويتضح ذلك من قولك :
إقتباس:
خامساً: على ضوء ما تقدم فإنّ الشيخ أبا عبد الله أسامة بن لادن ومن معه من المجاهدين المنضمين تحت لواء الجبهة العالمية لقتال الصليبيين واليهود، قد أعلنوا الجهاد على الصليبيين في كل مكان ولا سيما في جزيرة العرب حسب خطة مرسومة طويلة المدى ستؤتي ثمارها الطيبة بإذن ربها تعتمد هذه الخطة على استنزاف العدو الصليبي في حرب عصابات مستمرة ومتواصلة وتشتيت جهوده باستهدافه في طول الأرض وعرضها، ونحن المجاهدون في جزيرة العرب نقاتل تحت هذه الراية وننفذ خططها ونأتمر بأمرها.
والشق الثاني من سؤالي الذي يستوضح منك هل يجوز قتل رجال الأمن السعوديين .. حيث صغته لك كالتالي :
إقتباس:
؟ ومن سلمهم الولاية حتى يعتبرونا تحت حكمهم ويحذرون رجال الأمن ويقتلونهم لأنهم لم يلتزموا بالسمع والطاعة لهم )
وبصراحة أجبتني اجابة غريبة عجيبة لايتقبلها إلا من يرتضي أن يُوصف أنه أبله وغبي فقدمت لي حكما بمن سميتهم " كلاب أنجاس " وكانت هذه الرواية :
إقتباس:
كان لى عدة حوارات مع أحد جنود الطاغوت وهو صديق وكان فى بداية المعرفة عنده حساسية شديدة فى الخوض فى هذه المسائل .. وكانت معرفته معرفة مسجد حيث كان ملازم لصلاة الجماعة .. وبعد نمو الثقة بيننا أكد لى أنه برئ من فعل حكومته فى التعاون مع الصليب فى ضرب الرلاد المسلمة .... وأنه برئ من دخول القوات الصليبية إلى بلادنا بحجة صد العدوان الصدامى وكان يتسائل ..أين الأشاوس المدججين بالسلاح فكنت أقول له تقصد المدجنين فكان يضحك كثيرا .. الشاهد أنه كان يتبرأ من فعلهم ..... ولما ظهر فى البلاد من يغير بيده و يجاهد انكر عليهم .. فسألته ...
أليس الفرق بينكما أنك تبرأت وسكت وهم تبرأو وفعلوا ؟؟؟.. ثم ما معنى البراءة فى نظرك .. ؟؟؟
فأجابنى أجابة عجيبة جدا .... انه مأمور من ولى أمر ولابد من الطاعة ....
سكت وسألت نفسى ... كيف يطيع ولى أمر تبرأ من فعله ؟ وقد تقصيت الأمر حتى أخرج بفتوى شرعية فى حكم هؤلاء فكانت النتيجة كالتالى :
العجيب أن هذا العذر يتعذر به حتى الخمّار الذي يبيع الخمر في البار يقول أنا مأمور وأطلب الرزق لأولادي وأيضاً الراقصة في المرقص أعزّكم الله تقول أطلب الرزق لأولادي وأيضاً الزانية تأخذ المال وتقول أطلب الرزق لأولادي فهذا العذر لا يقبله عاقل ناهيك عن شرع.
وشبهتهم أنهم مأمورون فهذا كذب من الذي أتى بك من بيتك إلى هذا المكان لكي تتجسس على المجاهدين وتتبعهم وتداهمهم وتلاحقهم فليعلم كل من يفعل هذا أن أبا جهل أفضل منه لأنه رفض أن يروع بنات محمد صلى الله عليه وسلم ونساءه ، أما هؤلاء فهم كلاب أنجاس وهذا إنذار أنذر به كل من يطارد المجاهدين ويداهمهم في البيوت أنك الهدف القادم بإذن الله للمجاهدين .
أخوي الهلالي وبدون زعل :
اجاباتك لم تكن مركزة ولكن يبدو أنك تورطت في هذا الحوار بقولك أنه سيساعدك طلبة علم وأناس مثقفين ..وطالما أن هذا حوار المثقفين وهذه الألفاظ التي لاتمت للثقافة الإسلامية بصلة فأقول لك " رحم الله أنصاف المثقفين والمتلقين منهم " فماهم إلا كالظل الذي يظل دائما تابعا لاعقل له ولا منطق
لذا آمل منك توضيح مدى صحة النقاط التي دونتها وهل هذا مقصدك أم لا .. وبعدها لي عدة نقاط سأثيرها توضح الخلل الواضح في العهد الذي يُعطى للذمي ومسؤولية ولي الأمر وختاما المنهج الميكافيللي الذي يسير عليه من تسميهم بالمجاهدين
__________________