الموضوع: حكم الماما ..!!
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 25-08-2004, 09:39 PM
عويضة الـعقلا عويضة الـعقلا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 27
إفتراضي حكم الماما ..!!

حكم الماما ..!!
هذه مشاركه بقلمي ولساني من أجل قضيتي وقضية كل عربي وكل العرب دون استثناء فإن لم تستطيع فات بما تستطيع
بدايتا نقول ماذا يعني هذا الأسمالذي وضعناه كعنوان لهذه المقالة ..؟
وجواب هذا هو ليس عندنا إلا أم واحده في هذا الزمن
ألا وهي أمريكا وأبنتها المدللة إسرائــــيل
والحديث أيها الأخوة يطول شرحه إذا تطرقنا إليه بكامله لكننا سنختصر هذه القصة الدرامية قدر المستطاع من أجل أن يعرف كل عربي لديه شك بملابسات القصة ولو أن موضوع أمريكا وإسرائيل أو الماما أمريكا كتب عنه مئات المرات من مئات الأقلام العربيه ومثلها صديقه وغيرهم حتى أن أخر مقاله كانت قبل كتابتي لهذه بأيام قليله لكن الأسلوب والمعنى يختلف من شخص إلى أخر من حيث تصور الموضوع وتوضيح صورته ووضعها في موضعها أصحيح ونقصد هنا علاقة أمريكا بإسرائيل وألا مبالات الأسرائيليه بالأمم المتحدة منذ بدايتها وهذه الهيئة التي كانت فيما سبق هي غصبه الأمم ثم تحولت هيئه الأمم أدعو أن ذلك أن دستورها عُدل فزاد عدد الأعضاء حتى أصبحوا مائه وأربعون عضو عام 2001 لايهشون ولاينشون
إلا الأعضاء الدائمون في المجلس وهم خمسه الذين يملكون قرار حق النقض (الفيتو)
وأما الباقون مجرد مستمعون للخطاب الأمريكي فقط وينفذونه
ونحن لانريد الابتعاد كثيرا والرجوع إلى متاهات التاريخ البعيدة لكننا نأخذ وعد بلفور الشهير الذي أعلن مطلع القرن العشرين بحيثياته وتداعياته وهو الذي أعطى حق الاستيطان لليهود في فلسطين إلا إنه لم ينفذ في حينه بالشكل الصحيح إلا بعد الحرب العلية الثانية نظرا لانشغال بريطانيا وأمريكا بالحرب العالمية الأولى والثانية ومن قراء هذه الأحداث وقصة التبني التي تمت لإسرائيل من بريطانيا لأمريكا فحفظتها وربتها ووضعت لها مكان اختارته هي ومهدت له بالهجرة على شكل موجات متلاحقة إلى فلسطين :
وهنا وقفة تأمل وتساؤل ؟
لماذا أصدر مجلس الأمن خمسة عشر قرار لصالح فلسطين والفلسطينيون ولم تنجح بفعل النيتو الأمريكي الذي يتخذ صد أي قرار ولم سوا ثلاثة قرارات الأممية حتى يومنا هذا وهذا شيء ليس غريب لأن أمريكا تفرض أرائها على أوروبا وأوروبا
تفضل اليهود على العرب ظمنيآ إلا القليل منهم وهذا هو الجزء الأول من الحقائق

وأما الثاني:
اعتراف أوربا بإسرائيل كدوله منذ نشأتها ماذا يعني هذا وتعديها على جميع قرارات الأمم المتحدة والعالم كما تشاء وعليكم تفسيره

وأما الثالث:
أن جميع الصراعات العربيه الأسرائليه وحروبها الثلاثة بدايتا من جيش الإنقاذ حتى يومنا هذا لم تفعل شئ يذكر لأن أمريكا تساند إسرائيل بحرا وجزآ وبرآ في كل حروبها

وأما الرابع :
كل هذه الثورات والبطولات التي يقوم بها الشهداء الفلسطينيين نعم توثر على إسرائيل بيد أنها ليس لها قيمه عسكريه إنما قيمتها معنوية فقط
خاصتآ هناك مفهوم خاطئ في أذهان العرب ألعامه منهم أن إسرائيل يمكم القضاء عليها من خلال هذه ألأعمال إنشاء الله

وأما الخامس :
إسرائيل لديها قوه تفوق الدول العربيه مجتمعه لأنها جُهزت بها وجهزت نفسها
وأما السادس:
يتصور نصف العرب أن هزيمة إسرائيل في حرب لبنان حقيقة وهذا خطئ أيضا.
أنما هو تمثل من أجل شئ أكبر وهو تسليمها العراق بكامله حيث البترول وصل إليها من كركوك إلى حيفا.
والثامن: الذي يجب الأيمان به هو أن ماأوخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة وهو مفهوم تاريخي معروف
تاسعاً: وأمر أخطر من هذه الأشياء التي ذكرتها مثل بعض المنظمات التي تعمل لمصلحه دول تمولها من أجل تثبيت الأحتلال وإطالة أمده وتمرير الشعارات المظلمة على الشعوب.
العاشر: هو الذي لا يقبل القسمة على أثنين أن لا يمكن أن تكون دوله عربيه أقوى من إسرائيل عسكرياً وحسب المفهوم العام الأمريكي الذي يعرف كل قطعه سلاح تدخل المنطقة عددها المسموح وغير المسموح بتقديرهم للقتصاد العربي الذي لا يستطيع أن يقوم بمثل هذا إلا أن العراق سمح له من أجل أغراضي سياسيه واستراتيجيه وعلميه وماليه ومراقب مراقبه تامة فانشأ حروب مزعومة وهميه حتى جمع أسلحه من غيره وثم وقعت حرب الخليج الثانية (مناوره) العالمية التجريبية ألعلميه المادية ثم عاد فسلم ماعنده بتنازلات مستمرة رويداً رويداً إلى أن سلم العراق أرض بيضاء دون شعوب من الشعوب المطبلة وبالطريقة التي اختاروها المخططون وأما الآن ياعزائى تذكرو هذه الأحداث وأنا على يقين أن معاناة الشعوب العربيه وليس الشعب الفلسطيني وحده ستنتهي قريباً ما دامت الغطرسة الأمريكية والأسرائليه مسيطرة عل أجزاء كبيره من العالم حتى أوربا لا ترفض قرارات أمريكا وكذلك اليابان وروسيا التي أصبحت مستعمره أمريكية بفضل CIA والموساد اللذان أصبحا جهاز واحد موزعون في الأرض.

تحيات الكاتب