اعتقد ان ما حدث ، كالتالي:-
لقد حاولت سيارة مباحث مطاردة بعض المجاهدين فاطلقوا عليها النار فاحترقت بمن فيها.
بعض شهود العيان سربوا الموضوع.
السلطات السعودية كي تخفي خيبتها ادعت انها اعتقلت سبعة من " المشتبه بهم " ، طبعاً دون الاعلان عن اسمائهم ، حتى تقيم شيء من التوازن.
سبعة مرة واحدة!!
من جهة يقولون ان اعداد المجاهدين في انحسار ، و من جهة نرى ان هؤلاء المجاهدين لازالوا قادرين على قتل اذناب آل سعود ، و من جهة ثالثة يقولون انهم اعتقلوا منهم سبعة، دون ان يصاب احد من المعتقلين بخدش مع انهم تسببوا في قتل ثلاثة من المباحث،اي ان الاعتقال تم بعد اشتباك !!
هذا وفق رواية الاخت بنت الهلال.
اما ما أتى به اخي الحافي فايضاً لا يمكن استبعاده ، و ليس عجيباً ، فالحقيقة ان العاملين في المباحث في حالة رعب دائم و يطلقون النار بايادي مرتعشة عند اي بادرة ، لذا لا استغرب اذا كانوا قد قتلوا بعضهم.
على العموم..لا يمكن القطع بشيء حتى يصدر بيان عن قيادة المجاهدين في جزيرة العرب.