عندما عجزوا عن المواجهة كالرجال الأحرار باللقاء وجها إلى وجه
لجأوا إلى طريقة قطاع الطريق واللصوص ( وأظن ذلك عملهم الأساس )

وكم رأينا المجاهدين الشجعان وهم يجتمعون أربعةً أو عشرة حول رجل مكتوف الأيدي مهللين ومكبرين ليذبحوه لنصرة الإسلام

وما ذلك إلا من الشجاعة والقوة والعزيمة التي يمتلكونها

ولكنهم تناسوا أن ( جدتي ) كنت تذبح بقرة كبيرة لوحدها
بعد أن يربطها الجزار بالحبال

أرأيتم الفرق بين فعل مدعي الجهاد وبين تلك المرأة التي تسمى ( جدتي ) ؟؟


خواء في خواء .. وقعقةٌ على لا شيء
ذبح هؤلاء النيباليون ... ولم يجرؤوا على ذبح الفرنسيين
لأنهم في النهاية أسيادهم ومصدري الأوامر لهم
وهم بذلك يحققون طلبات فرنسا التي غيبت ( قسرا) عن مشاريع العراق
وأردات أن تعود ولكن عن طريق هذه التمثقيلية ( الجهادية ) الرائعة
وبناءً عليه .. أقول ...
( هزلت .... )