الحمد لله رب العالمين
ما كانت أقوالنا ولا أمانينا ولا رجالنا و لا قادتنا أساطير ...
نحن لم نعرف الجنادرية ولا أحتفالات أكتوبر و لا .... و لا ...
لقد مللنا تلك الأساطير ... الحاكم الأسطورة .. الملك الأسطورة ... القائد الأسطورة
نحن رجال أحببنا عظام الرجال ..
فالرجال منهم من يسطر التاريخ ومنهم من يسطرهم التاريخ .... ومنهم من يدخل مزبلة الناريخ مع ابن العلقمى ...
لله درك يا أسامة .. كيف ... أيها البطل ..كيف أستطعت ورجالك أن تقسموا العالم إلى فسطاطين ..
كفر وأيمان ...لقد عشنا كثيرا يرتع الكافر مع المؤمن .. ويتشدق المنافق بأنه رجل من رجال الصحوة ...وعندما مست الصحوة قلوبنا أنتبهنا أن لا صحوة ... لا صحوة إلا عند رجال فى تورا بورا .. و جارديز ....
غيث ..هدانى الله وإياك إلى ما يحب ويرضى
الهلالى
|