الحارق
معروف ان الواحد منا اذا كان يوم القيامة و حوسب ، جيء بمن ظلمه او سبه او اهانه او سخر منه يوم القيامة فيؤخذ من حسنات الظالم و تطرح على المظلوم ، فإن كانت حسنات الظالم قد نفدت أخذ من سيئات المظلوم و طرحت على الظالم فيلقى في النار و العياذ بالله.
هذا ثابت في السنة الصحيحة و إن كان لا يحضرني نص الحديث و لعل احد الاخوان يزودنا به.
ذلك ما قصدته عندما قلت ليعلم محمد بن علي اي حسنات نال.
كما انني لم اقل هذا و سكتت ، بل علقته على شرط اساسي و هو مشيئة الله عز و جل.
إقرأ:
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فارس ترجل
بعد ان حدث هذا هنا بسببي ، فعليّ ان انقله له ، ليعلم حجم الحسنات التي حظي بها إن شاء الله تعالى ، و ليوقن عندما يقرأ كلامك ان الخير في هذه الامة الى يوم الدين.
|
مع ذلك اشكرك على التنبيه و النصيحة.
الحافي
بصراحة .. لا اعتقد ان الموضوع يحتاج الى مناظرة ، فالحق ابلج واضح لكل من يعي ، لكن إنما الغرض إلزامهم الحجة اذا ما خاضوا المناظرة ، او إلزامهم الحجة بهروبهم من المناظرة و هو ماحدث.
ممتن لمرورك.
الهلالي
اشد على يديك ، فكلامك للاخ الحارق موضوعي و متقن و يخاطب العقل ، و ازعم ان جهدك هذا لن يذهب سدى ، فالحقيقة ان الحارق - إتفقنا معه او اختلفنا - يبدو لي من المستمعين للنصيحة و من المستعدين للتراجع اذا ما اخطأوا ، و هذه - لعمري - اخلاق الرجال ، و لا ازكي على الله احداً.
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ
اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
|