[الوافـــــي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أسير الدليل
[size=5] ان الإرهاب ليس سوى مرض طارئ على مجتمعنا، وهو لا يسقط دولاً، ولا يهز استقرار المجتمعات على المدى الطويل، فضرره في النهاية هو ضرر إعلامي أكثر مما هو ضرر حقيقي.

جزاك الله خيرا أخي أسير الدليل
وبالفعل فهؤلاء الشرذمة من الرعاع والأطفال الشاذين الذي ضحك عليهم كاهنهم الأكبر ، ووعدهم الجنة إن هم حاربوا بلاد الحرمين
أقول هؤلاء لا يعلمون كنه ما يقومون به
ولكنه البريق الإعلامي وحده هو ما يسعون إلى تحقيقة
وحتى لو باعوا في سبيل ذلك ( الشرف والكرامه )
وما حادثة ترك من يسمى زعيمهم لعائلته بين مجموعة الرجال الغرباء وولى هاربا ، إلا شاهد على دناءة في الأخلاق ودونية في التعامل
هؤلاء أخي العزيز لا يهمهم إلا رضى الجريرة ومن شايعها
لقد إتخذ كاهنهم أسلوب الجهاد عبر الأشرطة له سلاحا بعد أن فرّ من أبواب كابل
وهو يصيح في أتباعه من الأطفال
إذهبوا أنتم وربكم فقاتلوا إني هاهنا ( من القاعدين )
فتفرق أذنابه بين مقتول ومأسور
ومن بقي منهم على قيد الحياة رآى أن القتال في أفغانستان خطير جدا
فقرروا القتال في بلاد الحرمين بتعلمات مسيلمة في وقت ظهر عبر الجريرة يعلن الهدنة مع أسياده من الصليبيين في أوربا
وشرعوا أذنابه يقتلون الأطفال ورجال الأمن ويروع الآمنين ويفجرون المباني
وما دروا أولئك الرعام من الجهال أنهم إلى الحيوانات أقرب
فلو كانوا يحملون في رؤوسهم عقول لعلموا أنهم في طريق الغواية سائرون
ولكنهم من الذين أعمى الله بصائرهم فعميت بصيرتهم
وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا

وإن أردت مصداقا لما أقول
فانظر إلى أبطالهم من ذابحي مكتوفي الأيدي
فليس المهم إلا أن تظهر صورهم وهم يذبحون مكتوف اليدين
وللأسف يرون في ذلك قمة الرجولة والعنفوان
في حين أن ( جدتي ) رحمها الله
كانت أكثر رجولة من أرجل واحد فيهم
واسألوا السائلين

تحياتي