[الحارق]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين
هذه الحادثة لم يستفد منها العرب والمسلمين بل ان الضرر كان اكثر بينما دعمت بسببها العلاقات الغربية وتعززت صورة القومية الغربية وخدمت الأهداف العسكرية والسياسية والامريكية

جزاك الله أخي حسام الدين ، فقد أخرجت لباب كلامي من مكمنه!!

نعم ، إن هذه الحادثة التي يسميهابعض من قومنا جهادا وغزوة ، إنما هي محض الظلم للأخرين ، ولاتتعجب أخي من هذا القول فوالله أنا أرغب في سقوط آلاف الأبراج لهذه العجوز الشمطاء المسماة أمريكا ، لكنني أريدها أن تسقط في حرب عادلة ضروس تقودها أمة إسلامية ، تؤدي الشروط الحقيقية للجهاد ، وتتميز بجلال العدل الإسلامي في الحروب ممن مثل ألإنظار ،والإعذار بالإسلام ، أو الاستسلام والجزية ، أو القتل ، أما أن يعدو فريق من الشباب المغرر به عدوا سريعا ضاربا بكل مصالح المسلمين العليا ، من التمكيين ، والدعوة ،وفعل الخير عرض الحائط ، فذاك ما لايقبله عقل ولامنطق فضلا عن شريعة قويمة

إننا نرغب سقوط أمريكا ، وإذلالها ليس على يد فئة لاتهتم إلا بنظرتها القاصرة ، ولا ترعوي لصوت الأمير المسلم ، والعالم المحقٍّق
إننا نرغب سقوط أمريكا في ظرف سياسي ، واقتصادي ، وتأريخي لا يسمح لها أن تتفرد بالعالم بدعوى محاربة الإرهاب ، وبالتالي تحتل من بلاد المسلمي دولتين ،والعدد مرشح للزيادة،

إننا نرغب في سقوط أمريكا بعد أن يصبح للمسلمين قوة ، ومنعة تؤهلهم لدفع عدوهم إن هو أراد الرد ، ولاتعجب ، ولا تظن أن هذه دعوة خور كما يصورها الجاهلون من بني جلدتنا،فالله سبحانه أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بكف اليد عن قتال الكفار يوم أن كان المسلمون في مكة فريقا ضعيفا ذليلا ، يقول الله تعالى:ألم تر إلى الذين قيل لهم كُفُّوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة)
يقول الشيخ الفوزان حفظه الله مأمورا بكف اليد عن قتال الكفار،لأنه ما عندهم استطاعة لقتال الكفار،ولو قتلوا واحدا من الكفار، لقتلهم الكفار عن آخرهم،واستأصلوهم عن آخرهم،لأنهم أقوى منهم،وهم تحت وطأتهم وشوكتهم،..)

أخي أليس ما فعله القاعدة في ذلك اليوم هو من نوع القتال الذي أُمر المسلمون بالكف عنه؟!

شكرا لك أخي حسام الدين على إضافتك المميزة

والله يتولى الصالحين من عباده...