عرض مشاركة مفردة
  #26  
قديم 11-09-2004, 06:41 PM
مبلغ مبلغ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: من هنا
المشاركات: 80
إفتراضي

[quote]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فارس ترجل
[font=Arial][size=4]
مبلغ ، اليمامة
عكس ما يوحيه به سؤالكما
فقد اتضح ان لهذه الغزوة المباركة الاثر الكبير في إيقاظ الامة من حالة الخضوع الكامل التي كانت عليها قبلها
حيث بدأ العدو يعي انه ليس بمنأى عن الموت و الدمار الذي يصدره لشعوبنا و ان تماديه في هذا النهج سيكون له مردود سيء عليه في النهاية
كما انه تأثر كثيراً بآثار هذه الضربة إقتصادياً و معنوياً ، و سوف اعرض فيما يلي بعض الاثار الاقتصادية الفادحة
فكر معي يا رعاك الله هل هذا واقع بدليل قاطع ام أنه ما تتمناه..

صحيح ان الاثر المباشر للغزوة هي إيغال العدو في منهجه المدمر ، كما رأينا في افغانستان ، و لكنها ردة الفعل التي تشبه الانتفاضة الاخيرة للميت محاولاً ان يقول انه لازال حياً و قادر على الرد ،و لكن
هل انتهت حربه على الارهاب؟
هذا هو السؤال نقول لماذا لا تكون أمريكا تريد أن تضرب الإسلام في أفغانستان وفي كل مكان بحجة الحرب على الارهاب التي تراها الآن

هل شعر بالامان و الاطمئنان؟
إذا كانت إجابتكما بالنفي
لماذا لا تنتظر حتى نجاوب...أليس هذا دليل على أن طبعك الاستعجال
فإن السؤال التالي يكون تلقائياً:
و الى متى يمكنه تحمل هذه الحالة؟
و الى متى تصبر شعوبه على حالة ألا امن التي تعيشها؟
فكلما استمرت حربه على الارهاب و كلما استمر الارهاب لابد..لابد ان تأتي لحظة يسأل فيها نفسه:
أما آن لنا مراجعة هذه السياسات ؟
أما آن لهذه الدائرة ان تتوقف ؟
فان العنف لا يولد الا عنفاً موازياً له او اشد.
وكيف تتحقق تلك الحالات و الله تعال يقول
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)


على اي حال لقد كان سؤالكما معلقاً على شرط و هو ماذا لو ثبت
و حتى يثبت ذلك ،فإنني ازعم - و الله اعلم - من آثار هذه الغزوة المادية على العدو، ومما ستقرؤونه بعد قليل ، انه بدأ حقاً يتداعى ، و ان غزوة اخرى كتلك فقط و نفاجأ جميعاً بهذا الصرح الضخم المسمى امريكا ينهار تماماً مثلما انهار البرجان.

لا زال السؤال مطروح من المتأملين في تحركات أمريكا في العالم وانا لا انتظر له جواب لأني مع جميع من يعتقد بأن الجواب يصعب صياغته بشكل يقبله العالم الإسلامي الذي قل صبره وحيلته تجاه اليهود والنصارى ، ولكني اريد أن أقول يجب نواجه المصائب باحتساب وصبر المؤمنين و ان نلجم أنفسنا بالصبر و بالعقل حتى لا تفرط في التمني فيستدرجنا الشيطان الرجيم إلى الزلل والعياذ بالله إذا نما فينا حب التمني فنتوهم في كل يوم ما كنا بالأمس نتمنى..

مبلغ يتمنى الهداية والتوفيق للجميع
__________________
أستغفر الله العظيم
لي و لوالدي و أهلي و للمسلمين