الاخت مسك فري
نرحب فيك بأول مشاركة لك في الخيمة السياسية .. وقد قرأت مشاركاتك في الخيمة الأجنبية وأعجبتني جدا أفكارك وطرحك ولغتك
وأتمنى أن تتواصلي معنا في السياسية للمشاركة في فكرة مطروحة وهي " رسالة الى الشعب الأمريكي " وسيتم طرح الفكرة لاحقا لمشاركة الجميع فيهابما فيهم أنتي وسنحتاج لك بالترجمة بعد صياغة الموضوع ان رأيت ذلك .
فيما يخص طرحك هنا ورسالتك لولي العهد
صحيح أن مناهجنا بحاجة للتغيير من منظورنا نحن وضمن ثقافتنا نحن وهو ماتشيرين اليه في رسالتك .. وفي القرآن كل الثقافة والعلوم ولدينا الكفاءات البشرية المتميزة في هذا المجال
تصوري لو كل واحد منا تعلم في مجالة مهما كبر أو صغر مفهوم " ان تنصروا الله ينصركم " فإلى أي مدى سنكون أمة ناجحة
فالسياسي سينصر الله وسينصره الله
والاقتصادي سينصر الله بوضع السياسات الاقتصادية والبرامج التمويلية والتعاملات المالية وفق المنهج الإسلامي ليصل الى الالتزام بنصرة الله بتطبيق شرع الله
وكذلك الكاتب والمعلم والطبيب والطالب والكثير غيرهم في هذا المجال .
تصوري أن من يطالب بتغيير مناهجنا هي لجنة للحريات الدينية بأمريكا .. فماذا فعلنا ؟
لقد طالبت هذه اللجنة في اجتماع لهم مع الكونغرس الأمريكي تغيير " جذري " للمناهج السعودية لأنها حسب رأييهم أن منهجنا يعزز روح الارهاب .
بينما أغفلت اللجنة دور اسرائيل التي تعزز الكراهية للمسلمين وتضع الشروط والحواجز لمنع المصلين من الوصول للمسجد بل أنها تقوم بذلك حتى مع النصارى وتمنعهم من الذهاب الى الكنائيس .
ولم تتوقف هذه اللجنه عند التعليم فقط بل طالبت وقف تمويل السعودية للأنشطة الاسلامية بحجة أنها تمول الارهاب .. وطلبت أن يتم توقف صنادبق الزكاة في المساجد ووقف الأنشطة الدعوية في الخارج لأنها صدرت ثقافة العنف واستبدالها بما يسمى الاسلام السياسي وفق المنهج الصوفي
ولذلك اعتبرت أمريكا بلسان مساعد وزير الخارجية السابق مارتن إنديك أن أكبر تمويل ارهابي تقوم به السعودية هو تمويل المنظمات الجهادية " كحماس " وقال أن وقف السعودية من التمويل وتغيير الأنظمة يشكل أكبر التحديات أمام واشنطن .
للأسف أن تغيير مناهجنا من منظور مصلحتهم وتغيير برامجنا التمويلية الخيرية أصبحت من أهم سياسات واشنطن .. ونحن في غفلة من أمرنا ولا نتحرك
ولم يتجرأ أحد ليقول لأمريكا ليس لك علاقة بشؤوننا الداخلية .. ولتعلمي أن مصالحنا مشتركة فمن منا يحتاج من ؟
وأعجبتني جدا فكرة مادة النفط ويبدو أن لديك ثقافة غزيرة فلا تحرمينا منها وسأعود للتعليق عليها لاحقا