إقتباس:
و أقول له طلبتها و ستنالها يا هلالي و ما منعني عن هذا إلا الرئفة بحالكم و إشفاقاً عليكم الا تكون فضيحتكم علنية ...
|
بدأت بهذه الكلمات ....
فلا خير إذن يا أخى من الحوار .. إن أردت الخير فلتقل أنى أريد المناظرة حتى نتعلم ونرى الحقيقة ....أو نهدى من هم على غير رأينا ..
أليس من الممكن أن تكون أنت على الحق ومن خلال الحوار نعلم شئ كنا نجهله ..
أليس العكس صحيح ..
أليس من الممكن أن نكون على طرفى نقيض فنجتمع على رأى صحيح يضعنا جبهة واحدة على أعداء الأمة ..
يا هادئ .. ليس لك فى أسمك حظ ... فكلما أقرأ لك أجدك تحمل ميكروفون و تنتفخ أوداجك وتخوض فى أشياء لم تأتى فيها بحجة ...ليس أنتقاصا من قدرك ... بل لك عندنا أحترام لأخ مسلم أختلفنا معه وحتى لو سفهت أحلامنا فما لك إلا حقوقك ...
هدئ من نفسك يا رجل و ادخل المناظرة طالبا من الله الهداية و أن يجرى الحق ليس على لسانك فقط بل على لسان خصمك ...
ألم ترى يا أخى اننا فى مركب واحد إن غرقت فسنغرق جميعا ...
هادئ كن داعى للم الشمل و ليس للفرقة و إذا ناظرت فلا تستخف بصاحبك وتقول أنك تفضحه .. والله ما أريد أنا لك الفضيحة ولكنى أريد لك الهداية .. حتى لو تبين عوار منهجك لن نفضحك ونقول فيك شئ تكرهه
وطالما أنت أعلنتها فبقى للطرف الذى طلبته الحق فى القبول أو الرفض ... وكذلك لابد من الأتفاق على صيغة الهدف من المناظرة كأن تقول مثلا ....
ماهى الشرور التى تحيط بالأمة الأسلامية وكانت ضربة 11 سبتمبر خطوة على الطريق الصحيح ...
وتسميتك لها بجريمة يجعل الطرف الثانى يرفض كلامك من مبدأه لأن هذه الجريمة فى نظرك ماهى إلا غزوة ... جهاد ... كرامة لتسعة عشر بطلا ....
فهذا ليس من أداب المناظرات ..
أو تناظر أن ضربة 11 سبتمبر جريمة أضرت بالمسلمين ....
فكلمة جريمة مرفوضة من بداية مناظرتك ... وأنى أحث الأخ فارس إن رأى مناظرتك أن يرفض هذا العنوان السمج الذى يدل على سؤ نية فى المناظرة ....
فأقترح أن نسميها "ضربة " ..
ولى تعليق بسيط على قولك
ما
إقتباس:
منعني عن هذا إلا الرئفة بحالكم و إشفاقاً عليكم الا تكون فضيحتكم علنية ...
|
لو أقسمت لك أيمانا مغلظة فلن أكون حانث أنك قلت غير الحق .... معذرة .. ما هى الرأفة التى ستأخذك بنا فى فضحنا وهو هدف لك وما هى هذه الشفقة التى محوتها بكلامك وتحديك ... فهل للمتحدى شفقة ... لو كان الأمر بيدك وكان عندنا ما يفضح ماترددت لحظة فى ذلك ولكن الحمد لله كلما أمد الله فى عمرنا أيقنا أننا على الحق ....والله الهادى
هادئ أنتبه على نفسك و كلامك فمناظرتك لن تكون بالأمر الهين فإن كان هذا عينة مما سيجرى فالمناظرة أعتقد أنها ستكون محسومة .. أما إن كانت بهدوء وعقلانية فليس من حقى أن أقول محسومة ...
ولا أيه يا أخ صلاح ...
أين أنت يا رجل ..لم نقرأ لك منذ فترة ...
نرجو أن تثرينا بحكمك وكلامك الذى نتعلم منه .... نتمنى مشاركتك الدائمة بدون انقطاع
الهلالى