عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 21-09-2004, 03:48 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

اخوتي اخواتي...

سوف لاتنتهي قضية دارفور من الاجنده الصهيو صليبيه ابدا, حتى لو انتهت الاسباب الوهميه التي يعتقد البعض انها السبب الحقيقي وراء الحملة المحمومة (الانسانيه , والامنيه) القائمة في السودان وان صدقت, كما يعتقد بعض السذج من المتخبطين والحالمين بصعود سلم السياسة على اكتاف ابناء جلدتهم.
لكن الحقيقه هو الحلم القديم بداء يظهر شيا فشيا, الا وهو حلم اسرائيل من النيل الى الفرات ,اما الفرات فقد اصبح بين قوسين او ادنى في متناول اليد بعد الغزو الامريكي الى العراق وبتالي يستطيع اي اسرائيلي يحمل الجواز الامريكي من الدخول والعمل والتملك واجراء طقوسهم الدينيه عند ضفاف الفرات كما يعمل اليوم,اما النيل فلا تكون نقطة البدايه اليه الا من خلال دارفور (السودان)حيث منابع النيل , والسيطره على منابع النيل يتبعهاعادة اتفاقية مياه النيل وهذا نوع من الحصار المرتقب ضد كل من مصر والسودان على حد سواء( وهذا ماتقوله اسرائيل ويحلله كل المحللين الغربيون بشكل علني الا العرب غاطون في سبات عميق) ان من اسباب حروب المستقبل هي مصادر المياه وبتالي نجاحها من عدمها يتحكم .من يصل الاول الى منابعها الرئيسيه. ووجود اسرائيل الدائم في دول منابع النيل تصبح كشريك اقتصادي ثم حليف استراتيجي . وبتالي فان السيطره على هذا المصدر المائي سوف يشل كل الدول المستفاده من هذا المورد ومنها مصر اقتصاديا ويجعلها دول متسولة تستجدي المياه, وحياتها مرهونه بالهبات الصهيو صليبيه امريكيه . ومنها يبدا الابتزاز في المواقف السياسيه .
اما نحن الشعوب المعدمين فاننا نتعجب على هذا البرود والسبات والا لا مبالات الذي يتعامل به الساسة العرب مع كل هذا التصريحات والابحاث والتنباءات والتحذيرات حول تطور هذه الاوضاع والزحف الصهيوني على منابع المياه العربيه القائم فعلا وعدم شعورهم بالخطر الذي يحيط بهم و بمقدرات بلادهم وشعوبهم في المستقبل القريب.
لذلك يجب ان نعلم ان قصة الحصار, والخطر الداهم, والابادة الجماعيه, التي يهلهل بها الغرب وبعض ابناء جلدتنا, قصة قراءنها وشاهدنا فصولها في العراق وها هي تعاد الان من جديد في السودان وغدا في سوريا حيث يمر نهر الفرات الى العراق وهذا من نلمسه من خلال كل التطورات بهذا الملف على الصعيد السوري .
فاقول لمن هم في الطريق تائهون من العرب الساهون اللاهون.فويل لكم من شر قد اقترب ذلك بما قدمت ايديكم وبما رضخت له رقابكم طواعية وانتم صاغرون. ان ناقوس الخطر يدق.
ومازل في الامر ثمة فرصة للنجاة .. للنجاة كل العرب ..ادعموا من في السودان , ادعموا من في سوريا .. ادعموا من في لبنان ..دعموا من في العراق .. ادعموا من في فلسطين .. اتحدوا ياعرب اتحدوا يامسلمين .. فالحالة طارئه.فلا تدعوا الثور الاسود يؤكل كما اوكل من قبله الثور الابيض .
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه