عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 22-09-2004, 07:46 AM
خوشناو خوشناو غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 26
إفتراضي

ام نثير قضية اخر الزمان وعلاماته واشراطه وسحر الدجاجلة وجنودهم واساطيلهم؟
ام نثير الحرب العوان على الشيطان وعباده اعوانه وجيوشه وسخائف اساليبه وساوسه التي لا تنطلي على احد من المؤمنين الواعين البصراء المستيقظين كأشد حراس الايمان وامناء والامانة الالهية الكبرى في قارات الارض؟
وان من اخطر ما دار على المسلمين الحاليين في العالم من فتنة حمراء وبلاء عظيم،وهو سبب بارز قوي رهيب لتفرقهم وتخلفهم بل وذلتهم وشقاوتهم :ان افلا يعلن الحرب على هذه الحضارة بحقائق الوحي الخاتم،فيخوض غمارها ببسالة واستبسال؟وماذا تكون النتيجة المحتومة؟ام ينتخب نخبا من بشر هذا العصر فيوعيهم ويرقيهم ثم يحولهم من خندق الضلالة العلمية المادية العبقرية المتفرعنة الى خندق الهدى والحق والسلام بكل بساطة وفطرة وتحرر من ربقة العبودية الحضارية السوداء الجديدة للبشرية المسكينة المخدوعة بمظاهر التقدم السطحي وقشور المجد الزائف واساطير الخلود بما توسوس لهم عبقريات الشياطين الملاعين من زينة وعلو وسلطان؟كيف يجد المسلم الثائر المعاصر الوثاب طريقة لحرب الاباطيل الجديدة والخرافات الحديثة والاهواء المتمردة المعتزة المستعلية ؟من اين يبدأ؟والى اين ينتهي؟
هـــــــــذا هـــــو الســـــــــــؤال الخطيـر.والجـــواب اخطر منه .
ام ينتظر ريثما تمر العواصف المهلكة الكاسحة حتى تضعف وتنقلب الموازين وتظهر للوجود علائم الحقبة التاريخية للامم والحضارات ثم تبدأ رويدا رويدا بعملها الجاد وجهادها الاقوى العنيد؟ لتغيير النفوس والاقوام والادوار من سيء الى حسن،ومن اسوأ الى احسن حتى يعطي الله مقاليد الامور بيد عباده المخلصين الصالحين العمار لبلاده وعباده على مناهج الحق والهدى والرحمة والنور والبصيرة،وتلك سنة من سننه سبحانه وتعالى لا تبديل لها ولا تحويل.
ام هل نثير الايات التي تثير فينا النخوة الايمانية والسحر الحلال والتأثير القوي كل حسب حاله ومستواه وذوقه وفهمه واستعداداته؟
وهل نعلن تطبيق الشريعة الاسلامية الكاملة المتكاملة الناضجة الباهجة ضد القوانين الوضعية الجائرة الفاجرة التي يعكف عليها الملوك والرؤوساء في العالم ساجدين خاضعين كهبل في متحف الاصنام القذرة العاجزة القاصرة بل الجاهلة الضالة الظالمة؟
ان نخصص ايات بينات مؤثرات في تركيز مؤثرات في تركيز وتكثيف لجانب من جوانب هذا الانسان المعاصر ليتدرج خطوة خطوة وساعة ساعة على معارج الصعود والتحرر من القيود ليطير في افاق الوجود كالنسر العملاق واباز الاشهب في ذرى اللاحدود؟
ام نعلنها حربا شاملة مشتعلة الاوار كالافران الذرية ضد طواغيت وجبابرة الحضارة الكافرة المستكبرة المتعالية المشلولة العوراء والتي تعبد الطريق للناس لعبادة الدنيا وزينتها وبهرجتها فكأنها هي صانعة الترفيه والترقية والراحة والسرعة والامان والبقاء الموهوم؟
ام نعلنها حربا ضروسا ضارية على جهل الانسان بحقيقته واصالته تطمينا لغلواء طغيانه وغروره وعنجيته والتي قد وضع بها نفسه في مصاف الالهة الاسطورية القديمة الغابرة في حضارة اليونان والرومان ليعيد التاريخ نفسه بغباء لا مثيل له وصفات لا نظير لها،ووهم كبير،لا بديل له؟
ام نثير اليقينات الكبرى للتوحيد بالفهم الجديد،والرؤية الجديدة والزاوية والروح الجديد كالبعث بعد الموت والبلى ونعرى مكائد النفاق،ونمزق استاره بل ونحرق غلالاته المتسترة بفنون الوثنية الجديدة والانماط الجديدة والمفاهيم الجديدة التي تمتهن الخداع والتموية والمكر والصيد والكذب والدجل؟
كل فرد او فئة اختار من الدين الاسلامي-ذلك البناء الرصين المحكم المتين-مايناسب هواه ورغبته وما يجاري عقله وشهوته.فهو بالتالي يدين غير الاسلام في الحقيقة ويظن نفسه-ويا للطامة-انه على الحق وعلى الصراط المستقيم بينما الحقيقة والواقع المشهود انه لم يختر غير الطريق الذي يعجبه ويساير اهواء نفسه الامارة بالسوء ظانا منه- بما زين له الشيطان من تلقيناته الماكرة الدساسة- انه على الاسلام ذاته.
وتلك كارثة لاتتصور وانحراف رهيب لا يمكن السكوت عنه ولا يسكت عنه لانه الضلال عينه والعماية ذاتها،والجهل المركب نفسه،فهو يتبع اوامر نفسه لا اوامر الله (جل جلاله)،وهو يتماشى مع منهاج هواه لا هدى الله ،وهو قد صنع لنفسه ولمن حوله دينا غير دين الله الاسلام.فماجزاء من يفعل ذلك؟!
وما عاقبة من يتمادى في هذا الغي الغريب؟ ومما يزيد الطين بلة انه لايرضى ان ينصحه احد فينتصح ولا يقبل ان يصحح له العارفون مساره لانه لا يرى نفسه في خطر عظيم وتشويه للدين فظيع وتزييف للحقائق اليقينية بشكل لم يسبق له مثيل.
فياله من فهم للاسلام!
وياله من اتباع للطريقة المحمدية،اذ جعل من نفسه جزيرة صغيرة مستقلة منعزلة،لا حق له على احد،ولا احد له عليه حق.وهكذا يعيش الجميع في كل جزيرة خاصة منقطع الصلة عن بعضها مبتوت العلاقة بالاخرين.
فيا للهول !وياللكارثة! بل ويا للمصيبة الكبرى!
ام هل نمضي فنثير قضايا حقوق الانسان في العالم وما سبقه الاسلام في هذا المضمار الدول الحاضرة قرونا وقرونا.
ام نثير وضع المراة المسحوقة المداسة في اعز كرامتها في الحضارة الديثة واستغلالها ابشع استغلال ومعاملتها معاملة البهائم والارقاء قديما..ولكن باسلوب جديد وسياسة جديدة وفن جديد في سوق النحاسة والعهر والدعاية بما يلائم سذاجة نفس امراة مغفلة مسحورة؟
ام نثير قضايا اقتصادية وقضية الاستدمار-الجديد الامهر في ميادين استعباد الشعوب والاقطار بحجج خبيثة ماكرة لا يتقنها الا مدمرو العالم ومفسدوه،اعني بهم بالطبع سرطان البشرية((اليهود))؟؟
ام نقيم معارض دولية عالمية او محلية اقليمية لتعليم الناس عبادة الله رب العالمين سبحانه وتعالى وتعريفهم بكل اسمائه وصفاته وشؤونه وسننه او معارض فخمة ضخمة لمعجزات القران الكريم باياته وبيناته ويقينياته وافاقه وفتوحاته؟
ام نقيم معارض رائعة مبدعة للتعريف بالرسول الاكرم(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) في عظمة اخلاقه وعظمة وعلمه وعظمة معجزاته وعظمة احاديثه واعماله واثاره وسلوكه في عصره وما بعد عصره الى يوم القيامة؟
ام نقيم معارض قيمة لافتة للانظار والافكار لحقائق الاسلام وانظمته ومناهجه وحلوله ومواقفه وبطولاته وتحقيق سعادة الانسان والجماعة والمجتمع والانسانية؟
ام نقيم معارض فريدة لبيان حقائق الاخرة ومصائر الانسان ومراحله في رحلته الخالدة من ظلمات العدم المطلق الى انوار البقاء المطلق واوصاف دار جنانها ودار نيرانها واسرار الفناء والبقاء؟
ام نقيم معارض صارخة لعدالة وعجائب الشريعة الاسلامية المنقذة وروائع تحقيقات امال البشرية في الارض في الصحة والامن والتغذية والتقدم والارتقاء الى درجات سلم المجد والحضارة،والى اقصى افق ممكن والى ابعد سماء مقدر؟
فليختر كل مايشاء وكيف يشاء وليأخذ كل مايناسبه ويلائم واقعه او ظروفه او احوال المسلمين في مجتمعه.
فهذا هو الحل.وهذا هو الجواب عندي،وفوق كل ذي علم عليم،والله عزوجل اعلم من كل عليم.
ام نثير اصناف البشرية كما جاء في القران بل في ام الكتاب،اي سورة الفاتحة.انهم ثلاث طبقات-هذا مايقرره رب العالمين الخبير اللطيف الخلاق-جل شانه وعلت حكمته:
-المنعمون عليه من المسلمين والمؤمنين والمتقين والصابرين والمحسنين والمجاهدين وغيرهم.
- ثم المغضوب عليهم من الكفار والملاحدة والمنافقين والمرتدين.
- ثم الضالين من المشركين والوثنيين والجاهليين.
فيا شيوخ الايمان.ويارجال الفكر.ويارواد الدعوة.ويافرسان البيان.ويا ارباب الشعر.ويا علماء الشريعة ويا خبراء التربية.ويا اساطين الحضارة! اغيثوني .
اغيثوني بربكم،ولا تتركون اتخبط في خطواتي وفي خطراتي،فان البشرية جمعاء في اخطر خطر. وفي اشر شر منذ ظهر البشر في هذا الوجود!.




(عابدين))