عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 22-09-2004, 10:09 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

و تقول


إقتباس:
امريكا لم تستطع ان تذهب الى سوريا و ايران و السودان بذات الطريقة المعاندة التي غزت بها العراق لأنها صارت في الوحول الى ركبتيها حيث هي لا تستطيع التزحزح.


بفضل الجهاد و المجاهدين

بفضل الغزوة التي قدمت له

بفضل باب الجهاد الذي فُتح على مصراعيه مع آخر لبنة من مبنى التجارة العالمي ولم يعد من سبيل الى إغلاقه.

أخي سامحني بان أقول لك بان هذا الكلام قمة فى التسطح

أمريكا ذهبت إلى العراق و أفغانستان لأن لها مصالح حيوية هناك و أمريكا تدين بدين المصلحة و كما قلت سابقاً لو ان مصلحة أمريكا فى نصرة المسلمين لنصرتهم و هذا ما حدث مع الصرب وفى حرب الأفغان مع السوفيت و كذلك لو كانت مصلحة أمريكا فى إحتلال بلاد المسلمين لفعلت كما فعلت فى العراق و أفغانستان ولو أن مصلحة أمريكا تكمن فى فقط تركيع بعض الدول الإسلاميه ستفعل كما فعلت مع باقي الدول العربية و من ضمنهم سوريا و السودان وليبيا ...

فالحرب ليست كلمة سهلة لأن كل حرب لا بد ولها خسائر ماديه و بشريه و سياسية و لا يوجد أى مصلحة أمريكيه فى إحتلال سوريا تجعلها تجاذف بحرب هناك فالعداء الأمريكي لسوريا ليس إلا من أجل عيون إسرائيل ( حليفتها الأولى و مسمار جحا فى الشرق الأوسط ) و أغلب القوانين المعاديه لسوريا تخرج من تحت أقدام أعضاء الكونجرس من اليهود الصهاينة ... فأمريكا لا يهمها إلا تركيع سوريا لمصالح إسرائيل أما سوربا كدولة لا يوجد فيها اى عنصر من عناصر الجذب الإستعماري اللهم إذا كانت أمريكا تشتهي الحلوى السوريه ...
و كذلك السودان تلك الدولة التى طحنها الفقر طحناً ... ماذا ستأخذ أمريكا منها ؟؟؟؟ اللهم إلا إذا أرادت السيطره على قطعان الماشيه السودانية ذات اللحوم اللذيذة ...إن كل ما تريده أمريكا من السودان هو تركيعها و ضمان ولائها ... لا أكثر.... و حرب أمريكيه على السودان و سوريا لن تجد من يدفع فواتيرها ... ... ولو فرضاً إتفقت معك فسيكون الفضل راجعاً للمقاومه العراقيه و الأفغانيه وليس ل 11-9

أما فضل جهاد المجاهدين فى العراق و افغنستان فهذا موضوع آخر و حيده كبيره عن الموضوع الأصلي 11-9 ورغم كونه حيدة إلا أني أود أن أوضح شيئاً :

نحن مع المجاهدين فى العراق و افغانستان طالما لم تتلوث ايديهم بدماء العراقيين أو الأفغان أو الأبرياء بل نحن ندعوا لهم دائماً بالتوفيق و النصر و حديثنا هنا حول 11-9 دون التطرق لموضوع آخر ...

أما فضل 11-9 فى منع الإحتلال الأمريكي لسوريا و إيران و السودان فهذا ما يعد طرقعة كلام فى الهواء ولا أعتقد انك مقتنع بما تقول ...

فلو كان ل 11-9 فضل فى منع إحتلا سوريا و إيران لكان من الأولى أن تُنعِم بهذا الفضل على أفغانستان و العراق ...

هذا الكلام لا يقبله طفل صغيييييييييير

و تقول

إقتباس:
و ما كانت لتتمهل و تماطل لو كان جنودها يأكلون المن و السلوى في افغانستان و العراق ، لا ضرب الرقاب و كل بنان.


ذكرنا بأن أمريكا لا حاجة لها بغزو سوريا أو السودان أما إيران فموضوعها يطول ولا مجال لشرحه و لو وافقتك على ذلك فغن الفضل يرجع للجهاد و المجاهدين فى العراق و أفغانستان أما 11-9 فلا يوجد لها اى فضل فى ذلك ولا يوجد عاقل قد يوافق عليه


و تقول

إقتباس:
لو لم تكن جبهتها الداخلية متزعزعة منذ العزوة و بسببها مروراً بخسائرها الاقتصادية و البشرية و إنتهاءً بحالة اللا أمن المتزايدة و الوان الاستنفار الامني ذات المستويات الصفراء و الخضراء و الحمراء مثل الوان قوس قزح الذي يرتسم على قمم جبال افغانستان منذ أُرسل التسعة عشر.


لو ان تلك الأسباب حقيقية و مؤثرة بالفعل ما أقدمت أمريكا أصلاً على حرب العراق و افغانستان ... وما ذكرته يا أخي مجرد أراء شخصيه بعيده تمام البعد عن أرض الواقع و الأدلة الملموسه

ولأنهي تعقيبي سأضع نقاط مختصره لما ذكرته أن من شرور تم دفعها عن الأمة الإسلامية باحداث 11-9

1- ان مخططها هذا لن يمر و نحن نائمين ( ولكنه مَرَ بشكل مُر )

2- و ان اكبر وهم تقع فيه هو ظنها ان امة فيها القرآن يمكن ان تكون لقمة سائغة. ( القرآن ليس له دخل بالموضوع والواقع أننا لقمة سائغة زادها 11-9 حلاوة فى فم المستعمرين فألتهموا العراق و افغانستان )

3- و ان مواجهة هذا المخطط متاح عملياً بقليل من الامونيا و الكبريت للتفجير ، او ببضعة مشارط لخطف طائرة ، و لكن بإيمان عميق و صبر - لأن الجهاد الحالي ينتهج منهج التراكم و الإنهاك - مع اساس جهادي سلفي سليم. ( كلام يغاير الواقع الملموس بل و يضاده فلقد نفذت أمريكا مخططها رغم المشارط و الأمونيا و الكبريت )

4- - امريكا لم تستطع استكمال المهمة في افغانستان ، وبالامس رأينا عمدة كابول كرزاي يفر من غارديز لا يلوي على شيء بعد ان استهدفت المروحية التي تقله و مرافقيه بصواريخ طالبان. ( هذا بفضل المقاومة هناك وليس بفضل 11-9 )

5- امريكا ، و على طريقة الهروب الى الامام ، استمرت في مخططها بعجلة و ارتباك اكبر بعدما تبين لها مدى خطورة الجهاد على مشروعها فغزت العراق بغباء ، و لم تستطع استكمال المهمة ايضاً ، و الوضع وصل الى حافة الانفجار الكامل كما نرى و نسمع كل يوم. ( هذا بلاء وقع على الأمة كأحد آثار 11 -9 (بإعترافك) وليس شراً دفع عنها و وكون أمريكا لم تستكمل مهمتها و الوضع متفجر ( يحتاج لشرح فى موضوع منفصل ) فليس بفضل 11-9 ولكن بفضل المقاومة هناك )

6- امريكا لم تستطع ان تذهب الى سوريا و ايران و السودان بذات الطريقة المعاندة التي غزت بها العراق لأنها صارت في الوحول الى ركبتيها حيث هي لا تستطيع التزحزح ( ليس ل 11-9 أي فضل فى هذا و إن كان هناك فضل فهو يرجع للمقاومة فى العراق و افغانستان )

7- هاهي امريكا تتمسح على ابواب مجلس الامن و تستجدي الحلفاء بشأن دارفور و نووي ايران و ارهاب سوريا ، فقط لتكسب وقت ، و تُسكت اللوبي الصهيوني الذي يستثمر اجواء الانتخابات و يضغط. ( أين 11-9 فى هذا الموضوع )

8- و ما كانت لتتمهل و تماطل لو كان جنودها يأكلون المن و السلوى في افغانستان و العراق ، لا ضرب الرقاب و كل بنان. ( جنودها لا ياكلون المن و السلوى بسبب المقاومة العراقيه ولا يوجد أى فضل ل 11-9 فى ذلك )

9- لو لم تكن جبهتها الداخلية متزعزعة منذ العزوة و بسببها مروراً بخسائرها الاقتصادية و البشرية و إنتهاءً بحالة اللا أمن المتزايدة و الوان الاستنفار الامني ذات المستويات الصفراء و الخضراء و الحمراء مثل الوان قوس قزح الذي يرتسم على قمم جبال افغانستان منذ أُرسل التسعة عشر. ( لو كانت كذلك ما ذهبت اصلاً للعراق و افغانستان )

10- أفهمت الآن اي شر يحيط بالامة ، و كيف ان الشيخ اسامة بن لادن - حفظه الله و من معه - هو حائط الصد الاول واقفاً حجر عثرة امام إكتمال المخطط المعادي دفاعاً عن الامة ؟ ( والله لم افهم )

أخي الكريم لا اجدك قد أوضحت أو قدمت ولو شراً واحداً كان يحيط بهذه الأمة وتم دفعه ب 11-9

و السلام عليكم ورحمة الله