كلمتين للحافي وذويزن
لقد أبدلني الله بسيارتين عنكما ، وسبحان من سخّر لنا هذا وما كنا له مقرنين
ولن أعود إليكما بإذن الله أبدا
حتى ولو كنت أصعد إلى جبال تورابورا بحثا عن الكاهن الأكبر
وأعود للموضوع
كان ردي واضحا لا لبس فيه
وما أورده الحافي مجيراً بأن عائلة الزعير قد قالت ذلك
ومن باب القول أيضا
فالوافي يقول :- أن بن زعير قد خرج عن أخلاق المسلمين بحديثه الذي أذاعته ( الجريرة )
وأيد عيانا بيانا قتل المسلمين بحجة التترس ، بل وقال أنه يجد العذر للخوارج فيما يفعلون
فكيف يأتي أحدهم ويقول أنه يعبر عن رأيه
آرائنا تبقى مملوكة لنا ولنا الحق فيها إن لم تصل إلى غيرنا
فإن كانت ستؤذن بالقتل وشريعة الغاب فلنا أن نوقف كل عابث وناهق وناعق
ولا أرى بن زعير إلا كذلك
تحياتي