عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 24-09-2004, 08:16 AM
بالعقل...بهدوء بالعقل...بهدوء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: قرطبة
المشاركات: 131
إفتراضي

لعل القارئ المدقق يرى أنني لم أعن فلسطين وزينب رحمها الله بتعليقي. بل قصدت "تهنئة" ذي يزن بتلك المصيبة وتلك المجزرة الجريمة التي تشابه مجازر شارون وبوش ولعلها من تدبيرهما وتبناها بعض جهلاء قومنا أو مشبوههم وعنيت مجزرة 11 سبتمبر التي قتل فيها مئات من الأبرياء بلا ذنب جنوه.
وللعلم فإن الشعوب المقاومة مثل الفلسطينيين واللبنانيين هي أقل الشعوب تواجداً في تلك الجماعات التي ترتكب أفظع الجرائم باسم الإسلام! ولكم أن تستنتجوا السبب!
حين تقاوم احتلالاً لأرضك فإنك تمارس حقاً مشروعاً ولكن هذا يتضمن مقاومة الجيوش المحتلة ولا يتضمن أن تضرب الأـبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل وتذبحهم كالخراف!
والله بعض أفعال هؤلاء كان يأنف منها ليس المسلمون الأوائل فقط بل كان يرفضها الجاهليون، إذ ما كان الفارس الجاهلي يذبح شخصاً غير مقاتل ولو كان مقاتلاً وسقط منه السيف كان سيكف عنه حتى لا يقال إنه "تمرجل" على شخص أعزل!
هؤلاء بأعمالهم يكررون جرائم بوش وشارون والصهاينة عموماً والمستعمرين والهمج من القبائل السالفة كقبائل المغول تحت قيادة جنكيز خان.
المنطق نفسه وانعدام الإنسانية نفسها.
وفي هذه الخيمة طلع قبل مدة واحد قال ببساطة إن حكم كل كافر وصلته الدعوة القتل عند الاستطاعة! وهذه " الفتوى" هي بحق مصيبة كاملة، وهي تعطي رامسفيلد وأمثاله الحق للقول إن الإسلام يشكل خطراً على العالم إذ تجعل من المسلمم شخصاً غير مأمون فهو قاتل ينتظر الفرصة للذبح. وماذا تنتظرون من العالم بعد ذلك؟
ويقول هؤلاء إن رأي العالم غير مهم فيا هؤلاء كيف تدعون للإسلام وأنتم تقدمون هذه الصورة؟ ومنذا الذي سيتقبل ديناً يقول بقتله بمجرد الفرصة؟إنا لله وإنا إليه راجعون!