الحوار في الحقيقة هو بين شخص يتبنى اللاإنسانية والوحشية باسم الإسلام وشخص آخر يكره المقاومة من أساسها ويناصر الاحتلال باسم كرهه للنظام العراقي السابق.
وكلا الطرفين بلاء على هذه الأمة.
المقاومة حق مشروع للشعوب التي تحتل أراضيها. ولكن المقاوم عنده أخلاق تختلف عن أخلاق هذا الطرف الاستعماري الذي لا أخلاق عنده ولا ضمير.
وكونه يغتصب أخواتنا لعنه الله فهذا لا يبيح لنا نحن أن نذبح الأبرياء أو نغتصب أخواته مثلاً بدعوى العمل بالمثل.
فقد مثل المشركون بحمزة رضي الله عنه شر تمثيل وهم النبي بأن يفعل مثله فجاءه النهي من السماء!
أنت لو كنت مسلماً حقيقياً تفهم الإسلام لفهمت أنه بديل وليس مثيل لأعمال المجرمين!
هو البديل الذي هو رحمة للعالمين ونور نقدمه للبشرية على أنه هو الذي يبدل هذا العالم الذي ملأه الشر واللاإنسانية بعالم كله خير وإنسانية وهذا ما لم يقدمه الذباحون والمفجرون لأماكن العبادة(المشبوهون الذين تبنى أعمالهم بعض الجهلة مع ذلك).
اقرأ تاريخ صلاح الدين وقارن كيف كان يتعامل بكل فروسية ونبل مع أعدائه الذين كانوا يتعاملون بكل وحشية ونذالة.لماذا؟ لأن كل إناء بما فيه ينضح!
فافهم هذا وضعه في بالك يا يزن إن كنت مخلصاً ولعلك كذلك ولكنك صغير لم تفهم الحياة بعد فهداك الله!
|