يا ذو يزن لو كان الأمر أن من تدافع عنهم هاجموا حقاً قوات الاحتلال التي ترتكب كل هذه الفظائع التي ذكرتها لاعتبرناها عملاً مقاوماً أجمعت البشرية على مشروعيته فكل شعب تحتل أرضه له حق المقاومة(وإن كان يجب عليه بالتأكيد أن يختار الوسائل التي تتناسب مع الواقع ومع منظومته الأخلاقية).
ولكن من تدافع عنهم وصفتهم أنا بالوحشية واللا إنسانية لأن أفعالهم هي أفعال الموساد وبوش ورامسفلد لا فرق فهم استهدفوا أناساً آمنين لا ناقة لهم ولا جمل مخالفين صراحة نص الكتاب والحديث الذي ينهى عن التعرض لغير المحاربين.
أنت تهنئ الناس بمجزرة 11 سبتمبر وفيها مات مئات من الناس غير المحاربين الذين لم يكن لهم أي ثأر مع المسلمين وحول هذه الجريمة استفهامات كثيرة. وقد كانت الإدارة العدوانية الأمريكية في انتظارها لبدء عدوان منظم يستهدف السيطرة على العالم وبالذات على المناطق النفطية.
"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"
هل الصحفيون ممن يقاتلوننا.
رامسفيلد ليس عنده مانع في أن يقتل من يدعي أنه مسلم الصحفيين وبالعكس هو يسر من ذلك كثيراً فهو أصلاً يضيق بهم ذرعاً وقد قتل منهم العشرات قصداً لأنهم يفضحون جرائم جيشه.
وأبرياء مدريد هل كانوا من المحاربين أم كانوا من الفقراء الذاهبين لأعمالهم؟
وما الذي أدراك يا هذا على حد تعبيرك أن من يقومون بهذه الأعمال هم من الموساد ثم يأتي مسلمون أغبياء أمثالك فيبرئون الصهيونية من جرائمها وينسبونها إلى المسلمين؟
الله عز وجل أرسل الإسلام رحمة للعالمين ولم يرسله نقمة.
|