الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله و من اتبع هداه،،اما بعد
خوشناو
(( لا يوجد في القرآن المجيد تكرار آيات بينات )) كما ذكرت.
واذا و جدت في كتاب الله تعالى شيء تظن فيه التكرار فذاك هو (( المتشابه )) ولا يعلم تأويله إلا الله سبحانه
و أما فهم الآيات المتشابهة بعقل بشر فهذا مألوف محسوس و لكل متشابه في القرآن معنى مختلف يفهمه الناس بفهم مختلف وذلك من المعجزات الخالدة في كتاب الله تعالى إلى يوم القيامة..
وخذ العلم -رعاك الله- باختصار لا يوجد في آيات القرآن تكرار..
فمثلا في سورة الرحمن
(فبأي آلاء ربكما تكذبان) ترد متشابهة و ليست متكررة لأن كل آية تسبقها آية بينة عن معجزات الرحمن و تأتي هذه الآية لتحاج الإنس و الجن فيما سبق من البيان بمعنى مختلف و بشكل متشابه و الله أعلم
وأخيرا لا اجد لك نصيحة خير من :
( تفائل بالخير )

وعليك بنفسك وبما ملكت يمينك ولا يضرك ضلال غيرك ، و اختر عملاً واحد تخدم به الإسلام و لا تهدر طاقتك بالتشعب في مشاكل الإنس و الجن..

عليك بموضوع ( المعارض التي ذكرت )مثلاً فأنا بعقلي الضعيف أعتقد ان فيه فائدة كبيرة للإسلام و فائدة أكبر لمن يعمل على تنفيذ الفكرة ومن يدعو إليها وهو مخلص النية وعلى الأقل يكون الانسان قد فعل شيء لا يقارن بالشكوى من ضلال الناس و سوء أحوالهم...
اخوك مبلغ يخشى عليك من فتنة تسويس الدين و يتمنى لك التوفيق..
و لذلك يرجوك الا تعلق في أي مقام على أمور الحكام و المحكومين..
و يتمنى ان تشتغل بالدعوة إلى الله تعالى على منهج نبيه الأمين..