عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 29-09-2004, 12:49 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking نعيب اليهود والعيب فينا :

نعيب اليهود والعيب فينا


خطبة جمعة بمسجد السيدة رقية رحمها بجدة 22/1/1423هـ -للشيخ هاشم محسن باصرة

نعيب اليهود والعيب فينا ...وما لفلسطين عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
ويأبى الذئب ان يأكل أخاه ويأكل بعضنا بعضا عيانا
ما الذي يجري في فلسطين؟
وماذا يحدث في المسلمين؟
ما المشكلة؟
من المتسبب فيها؟
ما طريق الخلاص؟
ماذا يمكن أن نصنع؟
ما الذي أوصلنا إلى هذا الذل؟
هل مازلنا نملك ذرة حياء؟
هل اعذرنا أنفسنا عند الله؟
هل قمنا بما ينبغي ان نفعله؟
اسئلة حائرة متكاثرة تتردد في الأنفس وبعضها ليس لها في النفوس مطرح وهي في الاحشاء تجرح ولكنها لا تستطيع أن تخرج فتفضح
تتصاعد الزفرات وتتابع الاهات وتتحشجر في الصدور الكلمات
ولكني التقط انفاسي والتقطوا انفاسكم معي قليلا لنقف عند مشهد من المشاهد المؤثرة وكثيرا من مشاهد ارض الإسراء في هذه الأيام معبرة صورة لامرأة فلسطينية وقورة كبيرة في السن، وزادها حجابها وقارا ومنزلة ، وحولها مجموعة من يهود مستوطنين مغتصين حاقدين فتى يهودي قد رفع رجله ليركلها من خلفها وهي في منزلة جدته، وليس هذا فحسب هو المؤلم بل الأشد إيلاما فتاة يهودية متبرجة من خلفها قد مدت يدها لا لتطعنها بل لتنزع عنها حجابها وقد اصبح في يد هذه اليهودية وهي تشده بقوة لتنزعه من على رأسها لان هذا الحجاب والتمسك بالدين يحرق قلوب يهود،انهم يخافون من المرأة المسلمة لأنها هي المدرسة التي خرجت أولي البأس الشديد، الذين اذاقوا اليهود طعم العلقم بدلا من طعم المن وطيروا أحلامهم مع طائر السلوى الذي كانوا يحلمون به في ارض المنى والسلوى ارض الميعاد. وهذه المرأة الوقور لم تهاترهم بل تنظر إليهم كما ينظر الكبير الى الصغار والشريف إلى الحقير،وهي تمضي في طريقها طريق العزة والوقار ويحيط بها وبهم سياج جنود جبناء من يهود، ان مشيتها من غير أن تلتفت إليهم أو تمد يدها ليفجر بركان الغضب في نفوس أصحاب النخوة من العرب فضلا عن أعزة أهل الدنيا من المؤمنين
(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون)آية 8 المنافقون.
فمن الذي جعل أعزة أهل الأرض أذلة ومن الذي صير الأذلة أعزة.
من يمنعها من الرد؟
ومن يمنعنا من الرد؟
ونذكر ذات يوم يوم أن ضاعت الاندلس ووقف ابو عبد الله آخر ملوك بني الاحمر ينظر الي ساحل الاندلس ويبكي علي ضياعها منه ......
قالت له أمه (إبك مثل النساء علي ملك لم تصنه مثل الرجال) انها كلمة
خالدة حفظها التاريخ لهذه الام ولكن لعل امه عائشة نسيت وهي تسلقه بلسان حديد.......
ان الام مدرسة وانها قد تكون سببا في سقوط آخر معاقل المسلمين في الاندلس.
فليس كل من انجبت اصبحت مربية حسبها ان اصبحت أمّا منجبة.
أما الأم المدرسة فهي التي ترضع العزة لابنها مع حليبها.......
فمن ربى هذه النماذج التي نشاهدها على أرض فلسطين....
كتب احد الاخوة الفضلاء :
تابعت اليوم أخبار الانتفاضة من قناة أمريكية . ماشد انتباهي هو أسئلة المراسل لمجموعة من الأطفال الفلسطينيين لا تتجاوز أعمارهم السادسة عن العمليات الاستشهادية والحرب مع اليهود . هل يمكن أن تتخيل ماذا سيرد عليك الأطفال في هذه السن المبكرة عن أسئلة من هذا النوع ؟
قال الأطفال وما أروع ما قالوا إنهم يفضلون أن يموتوا شهداء على أن يموتوا ضحايا لليهود!!
ثم أخذوا يعددون أسماء الشهداء واحداً واحداً
ويقولون للمراسل المندهش من جرأتهم إنهم يعتبرون هؤلاء الشهداء أبطالاً وقدوة لهم .
فما كان من المراسل إلا أن سألهم إذا كانوا يريدون أن يموتوا شهداء كإخوانهم .
فعندئذ رفع جميع الأطفال أيديهم إشارة بالرغبة في الشهادة .
إنني أغالب عبرات وأنا اكتب هذه السطور اعتزازاً بهؤلاء الفتية .
الله أكبر والحمد لله كثيراً أن جعل نصر الأمة وعزة أهلها هماً يعيشه أفراد هذه الأمة حتى الأطفال .
هذه والله نتيجة تربية هؤلاء الفتية على عزة الإسلام ونصره بالجهاد . وماهي والله بشعارات .
فما عرف بعد هؤلاء الأطفال معنى الشغارات الجوفاء التى يرددها الكبار بل هي قناعات آمنوا بها فانطلقت السنتهم تتحدث عنها.
من كتابات عبدالله سعد السعد منتدى الوسطية على لسان هؤلاء الاطفال تحدث أستاذي الشاعر الفلسطيني الكبير د/عبد الرحمن بارود فقال:
أصبحت يا كوهين –ويمكن ان نقول الان مع الاعتذار لاستاذي أصبحت (ياشارون)-. . هولاكو التّترْ
أمّا أنا فإنّ قرْآني هنا وفي يدِي هذا الحجرْ
ورثْتُ في المِحْراب .. عن جدّي أبي حفْص عمرْ
مقْلاعَ داود الذي رمتْ به يدُ القَدَرْ
والحجرُ الذي به دماغ جالوت انْفجرْ
لا .. ما وصلْنا -بعدُ- ياجالوتُ .. آخر السّفرْ
وهاربٍ من حتْفه أوَى إلى جبّانةٍ من الحروب مثْخَنهْ
فشادها مستوطَنهْ وقلعةٍ محصّنهْ
بَريدها مِجَنّةً
من الرّدى ألْفَيْ سَنَهْ
وما درى أن الرّدى ألقى به في المِطْحَنَهْ
يا علْقمهْ ..
ومَنْ وراء علْقمهْ.. وجدّ جدِّ علَقمهَ
جيش محمّد هنا
ويوم خيْبر اقْتربْ
ولنْ تضيع قدْسنا ولن يُهَوَّد العربْ
من قصيدة لأستاذي الشاعر د/عبد الرحمن بارود من موقع المركز الفلسطيني للإعلام palestine-info


ان المحافظة على المرأة المسلمة وتحريرها من ايدي دعاة تحرير المرأة هو خطوة مهمة في طريق الامة المسلمة الى تحرير فلسطين ماذا نقول لربي حين يسألنا عن الشريعة لم نحيي مارميها من يجيب اذا قال الحبيب لنا اذهبتم سنتي والله محييها ان لم نردها لدين الله خالصة سيذهب العرض بعد الارض نعطيها ليس كل من نبت شاربه صار رجلا حسبه أن صار ذكرا بالغا أما الرجولة فهي أن تتحمل مسئوليتك تجاه دينك وعرضك ومقدسات المسلمين بحق وصدق ويقين

فهل نبكي مثل النساء على اراضي مباركة لم ندافع عنها كالرجال وعلى اعراض محتشمة ان لم نحافظ عليها اليوم ستمرغ في الوحل غدا وان غدا لناظره لقريب فالرجولة موقف
أصون عرضي بمال لا أدنسه ...........لا بارك الله بعد العرض في المالي.


اللهم ياحي ياقيوم وياحي قبل كل حي وياقادر على كل شيء. ياسبوح يا اعلى يامن اهلك عادا الاولى وثمود فما ابقى والمؤتفكة اهوى فغشاها ما غشى نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا ان تهلك شارون والبغاة من يهود واعوانهم،وان تنصر اخواننا المجاهدين في سبيلك والصامدين في الارض المباركة.
وختاما انقل اليكم ايها الاخوة كلمة وجهها سماحة المفتي حول الأحداث الجارية يدعو فيها إلى اجتماع كلمة المسلمين ونصرة الفلسطينيين والسعي لرفع الظلم عنهم
وجه سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ كلمة حول الاحداث الجارية في فلسطين فيما يلي نصها:
من عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ إلى عموم من يراه من اخوانه المسلمين ومن سائر العقلاء والمنصفين.سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد.
فاننا قد تابعنا بمزيد الاسى وعظيم الالم ما يجري لاخواننا في فلسطين من القهر والظلم وقتل الابرياء واغتصاب الاموال والاراضي وهدم الدور وترويع الآمنين واجتياح الديار بجيوش عظيمة مجهزة ومعدة اعدادا قويا للقتال ضد شعب أعزل مقهور على أيدي زمرة من الطغاة الظالمين ومن أعانهم من الظلمة الحاقدين.واني إبراء للذمة وقياما بالواجب لادعو اخواني المسلمين في كل مكان دولا وشعوبا أن يكونوا يدا واحدة وأن تجتمع كلمتهم على نصرة اخوانهم في فلسطين والسعي بكل الطرق الممكنة لرفع هذا الظلم عنهم تحقيقا لقول الله تعالى {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض}
وقوله سبحانه {انما المؤمنون اخوة}
وقول النبي صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" رواه مسلم وفي صحيح البخاري
من حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا: يارسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما؟ قال: تأخذ فوق يده".
وفيه أيضا من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال "أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع فذكر عيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطس ورد السلام ونصر المظلوم واجابة الداعي وابراء المقسم"
.فثبت بهذا أنه واجب على كل مسلم أن ينصر اخوانه المسلمين كل بقدر استطاعته.ثم اني أدعو العقلاء المنصفين في العالم كله إلى الوقوف مع الحق والعدل وردع الظالم.. وليعلم الجميع أن اقرار الظالم على ظلمه أو السكوت عنه فضلا عن اعانته سبب لغضب الله سبحانه واهلاكه لمن فعل هذا لانه مشارك له في ظلمه والله تعالى يقول {انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق أولئك لهم عذاب اليم}
ويقول سبحانه مخبرا عن حال الظالمين وسنته سبحانه في اهلاكهم {ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا}
ويقول سبحانه {وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا}
ويقول عز من قائل سبحانه {وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها والى المصير}.
وأخبر سبحانه أن الظالم مهما فعل فانه لا يفلح كما في قصة موسى عليه السلام مع بني اسرائيل ومحاجته لفرعون فقال له موسى عليه السلام ما أخبر الله سبحانه عنه {وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ومن تكون له عاقبة الدار انه لا يفلح الظالمون}.
ومن سنن الله الكونية أنه يمهل للظالم حتى أذا أخذه لم يفلته.. ففي الصحيحين عن أبي موسى الاشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الله ليملي للظالم حتى اذا أخذه لم يفلته" ثم قرأ صلى الله عليه وسلم {وكذلك أخذ ربك اذا أخذ القرى وهي ظالمة ان أخذه أليم شديد}.
فالواحب على الجميع الحذر من الظلم فان عاقبته وخيمة والظلم ظلمات يوم القيامة.. ثم أيضا يجب على الجميع الاخذ على يد الظالم ورده عن ظلمه والا فالعذاب والهلاك سيحيق بالجميع..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "ان أول ما دخل النقص على بني اسرائيل كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فانه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال {لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون} ثم قال "كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا ولتقصرنه على الحق قصرا".
وليكن لكل عاقل منا نظر وتفكر في عقوبات أمم سبقت كيف أهلكهم الله بظلمهم واعتدائهم مع عظيم قوتهم فان الله لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء وهو سبحانه قد حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما.
هذا والله أسال أن يعز دينه ويعلي كلمته وينصر عباده الموحدين كما أسأله سبحانه أن يعين اخواننا في فلسطين وأن يربط على قلوبهم ويثبت أقدامهم وينصرهم على عدوهم وأن يكون سبحانه لهم مولى ونصيرا وأن يدحر عدوهم وينزل به رجزه وعذابه انه سبحانه على كل شيء قدير وبالاجابة جدير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash]
__________________