عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 29-09-2004, 07:31 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

ليعلم الغرب الكافر أن علماء ومشائخ السلاطين ومشائخ الفضائيات لا يضلون الشعب المسلم وحكامه فحسب .. بل ويضلونكم بأن الإسلام دين سلام لكم وتسامح معكم ..

بل هو دين حرب وضرب عليكم حتى تؤمنوا بديننا أو تعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون .. وإلا فهي الحرب والجهاد القائم عليكم إلى يوم القيامة .. هذا هو ديننا

وأما الخطف : وأقصد به خطف الرهائن من الأمريكان وغيرهم ممن تحالف مع أمريكا فهو واجب في ديننا آثم من يتركه مع الإستطاعة

يقول الله تعالى : { فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم}

والمرصد هو مكان المراقبة لتحين الأعداء وأخذهم ليكونوا أسرى ..


يقول ابن كثير في تفسيره : ( وَقَوْله " وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلّ مَرْصَد " أَيْ لَا تَكْتَفُوا بِمُجَرَّدِ وِجْدَانكُمْ لَهُمْ بَلْ اِقْصِدُوهُمْ بِالْحِصَارِ فِي مَعَاقِلهمْ وَحُصُونهمْ وَالرَّصْد فِي طُرُقهمْ وَمَسَالِكهمْ حَتَّى تُضَيِّقُوا عَلَيْهِمْ الْوَاسِع وَتَضْطَرُّوهُمْ إِلَى الْقَتْل أَوْ الْإِسْلَام )

وقد أسر المسلمون رجلاّ من بني عقيل فسئل النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً : يا محمد علام أُخذت وأخذت سابقة الحاج ؟ فقال :

" أُخذت بجريرة حُلفائك من ثقيف فقد أسرت رجلين من أصحابي "


وهذا الحديث وهذه الواقعة فيها الرد الشافي على المشائخ الذين يفتون زوراً بتحريم عمليات خطف الرهائن وييستدلون - خطأً - بقوله تعالى : { ولا تزر وازرة وزر أخرى }

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " فكوا العاني "

وهو أمر واجب وفك العاني يكون بكل طريقة مشروعة تؤدي إلى استنقاذ المسلمين من أيدي الكفار ومنها مراقبة ورصد الكافرين ( الحربيين وحلفائهم ) ومبادلتهم بأسرى المسلمين كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بالرجل من بني عقيل .. واستنقذ به الرجلين اللذين أسرتهما ثقيف

ولنا في قصة أبي بصير -رضي الله عنه -أسوة وهو الذي أنفذ عهد رسول الله واستسلم حين أعاده الرسول صلى الله عليه وسلم إلى قريش ولكن الله تعالى أبى إلا أن ينجيه ليجعل له ولأبي جندل وللمستضعفين من الذين آمنوا مخرجا فكون عصابة مؤمنة تخطف قوافل وتجار المشركين وتغنم أموالهم .. حتى زهدت قريش بالبند الذي فرضته وظاهره الاستعلاء ، فارتدوا صاغرين بفضل هذه العمليات المباركة من الخطف .. والتي أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم ينكرها

وعليه فإن وقع الرهائن ( الأمريكان وكل من تحالف معهم ) في مراصد المجاهدين .. واستطاعوا أخذهم فينظر .. إن كانوا رجالاً فينظر الأمير فيهم ما تقتضيه المصلحة من : القتل أو المن أو المفاداة - بالمال أو بأسرى المسلمين - أوبالاسترقاق .

وإن كُـن نساء فلايجوز قتلهن أثناء الحرب مالم يشاركن بها ولو برأي .. وأما إن لم يشاركن بالحرب فيؤسرن .. ويصبحن رقيقاً بمجرد السبي هذا هو الحكم الشرعي فيهن وما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم ..

إلا أنه إن شاء الأمير ورأى مصلحة المفاداة فله ذلك ولكن .. ليس على مال لأن المصلحة في إبقائهن طمعاً في أن يسلمن .. وإنما المفاداة بهن على فك أسارى المسلمين للمصلحة المتعينة من استنقاذ المسلم المتحقق من إسلامه وعدم فتنته في أسره على ما روى سلمة بن الأكوع أنه غزا مع أبي بكر فنفله امرأة ، فوهبها سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم .. فبعث بها إلى أهل مكة حيث كان في أيديهم أسارى ، ففداهم بتلك المرأة .

هذا وليعلم إخواني وأحبابي المجاهدون أن الأمة في حاجة ماسة إلى إحياء السنن التي تعمد أعداء الدين من الكفار ومن والاهم بعد إسقاط الدولة العثمانية وعلى رأسها سنة الاسترقاق واتخاذ الرقيقات وملك اليمين في الحرب على الكفار ، وهذا من أكثر الأمور التي تذلهم وتؤرقهم ولعلها أشد على أنفسهم من قتل الأسرى ولهذا أتمنى من الله الكريم ثم منكم أن تعيدوا للأمة هذه السنة وتفرحوا باسترقاقهن حلالاً طيبا .. ما كان في إبقائهن واسترقاقهن مصلحة تؤثر وإلا .. فلله الأمر من قبل ومن بعد ثم لكم .. فأنتم أهل الجهاد و الاجتهاد وادرى بالحال من أهل القيل والقال ..

وكذلك . بعمل الرسول صلى الله عليه وسلم
مع قبيلة طي عند ما غزى علي بن ابي طالب رضي الله عنه قبيلة طي وفر عنها قا ئد ها
عدي بن حاتم الطائي الى الشام قبل ان يسلم رضي الله عنه . خذ علي رضي الله عنه
القبيلة كلها اسرى وفرقها الرسول صلى الله عليه وسلم سبا يا على الصحا بة رضي
الله عنهم . وكا نت من بينهم سفا نة اخت عد ي.
وكذلك فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع قبيلة المصطلق عند ما غزاها المسلمون
وجلبوا القبيلة كلها اسرى وفرقها عليه الصلاة والسلام سبا يا على الصحابة رضي
الله عنهم وكا نت من بينهم امنا ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم
رضي الله عنها .

(نقل ناقل فهو منقول )
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969