هذا النص أعجبني ونقلته:
يا سلمانُ أنتَ منّا وإن رغمتْ أنوفٌ ، أنتَ منّا ولو ضربوا حولكَ سوراً من التحذيرِ والتصنيفِ ، أنتَ منّا ولو أخطأتَ في بعضِ المسائلِ ، فنحنُ لم نسترضِ ودّكَ أو نخطبْ ولائكَ بشرطِ الكمالِ المحضِ ، أو البراءةِ من كلِّ نقصٍ وعيبٍ ، وحسبُكَ أنَّ ماءكَ بلغَ القلّتينَ وزادَ ، فلنْ يضرّكَ الخبثُ – إن شاءَ اللهُ - .
دمتَ طيّباً يا سلمانُ .
أخوكَ : فتى .
الساحات