عرض مشاركة مفردة
  #36  
قديم 01-10-2004, 04:55 PM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي


إقتباس:
أرجو المعذرة أخي فارس ولكن لم أتملك نفسي إلا و أجيب صاحبك المسكين الهلالي سلامة
لا أدرى ما هو الأمر الفظيع الذى جعل الهادئ يخرج عن هدوءه و يخالف أحد القواعد التى اتفق عليها مع فارس ويدخل ليرد على الهلالى ... بل ولم يتحمل ولم يتمالك نفسه
هل الهلالى سبب له مشكلة .. لا أدرى
مع أن كلامه السابق للهلالى لايدل على ذلك من أنه الواهم المسكين الأضحوكة ..
أخبرونى هل أصدق كلامه أم أصدق حاله ...
اعدك يا هادئ أننى سأخرجك عن هدؤك كثير ا،،، و حقا كما قلت لن تتمالك نفسك معى و لن تتحمل ... فما زال عندى الكثير .
الشاهد...
=====
حتى أوضح للهادئ فقط لأن العلة فيه هو وحده .... أما نحن متابعى المناظرة وصلت لنا فكرة فارس أما هو فللأسف خرج من المناظرة كما دخلها .. أقول حتى أوضح له بدون تكرار سأبدأ من نهاية كلامه

إقتباس:
ما فعله رسول الله صل الله عليه وسلم كان عملاً يهدف لإسترداد أموال المسلمين التى سلبتها قريش أنا لم ادعي ابداً أنه كان دفاعاً عن الأمة ... بل كان لرد بعض مما سلبه الكفار من المسلمين

ولقد إسترد المسلمون بالفعل الكثير من أموالهم ....
ما رأيك أنى أدعى أنه صلى الله عليه و سلم كان يدافع بعمله هذا (( سراياه التى كان يرسلها ليس إلى عير قريش فقط بل إلى كل الأعراب قبل الفتح - أفهم يا هادئ أقول قبل الفتح وإن كنت لم تفهم لا مانع عندى أن أبسط لك )) عن الدولة التى يسعى لأقامتها وقد أفلح صلى الله عليه وسلم ...
وتقول أن المسلمين أستردوا الكثير من أموالهم .... ممكن تخبرنا كم هى الأموال وكم مهاجر أسترد ماله ....

أيها الغافل ألا يكفيك أستسلام عقلك لأعلامك الفاسد فتستسلم لهواك وتضع ما يدعم فكرتك الطائشة بغير تدقيك ..وتصور لنا أن عملية أسترداد الأموال كانت هى الهدف الأساسى بل الوحيد .. يا من سوف تعلمنى الفلسفة لا حاجة لى بفلسفتك تعالى أعلمك انا المسكين بعض ما لابد أن تعلمه من سيرة نبيك عليه الصلاة والسلام ..ثم أبين لك خلاصة ما نريد أن نفهمه لك .... و أرجو المعذرة على الأطالة ولكن لابد من ذلك حتى نرسخ ثوابت لا نعود إليها .. وإن الكلام الذى بسطه فارس من الخطورة بحيث أننا لابد ان نرسخ هذه المفاهيم بسنة نبينا


بعد الهجرة إلى المدينة كانت قوة الدولة الأسلامية الجديدة ضعيفة ولكن كانت فى طور جديد .. مرحلة بناء .وتأسيس ومن حولها أطراف تعاديها فهيا نقتبس بعض السطور من السيرة الصحيحة التى و ثقها الشيخ الفاضل صفى الرحمن المبارك فورى
استفزازات قريش واتصالهم بعبد الله بن أبي
تقدم ما أدلى به كفار مكة من التنكيلات والويلات على المسلمين في مكة، ثم ما أتوا به من الجرائم التي استحقوا لأجلها المصادرة والقتال، عند الهجرة، ثم إنهم لم يفيقوا من غيهم ولا امتنعوا عن عدوانهم بعدها، بل زادهم غيظاً أن فاتهم المسلمون ووجدوا مأمناً ومقراً بالمدنية، فكتبوا إلى عبد الله بن أبي سلول- وكان إذ ذاك مشركاً - بصفته رئيس الأنصار قبل الهجرة - فمعلوا أنهم كانوا قد اتفقوا عليه، وكادوا يجعلونه ملكاً على أنفسهم لولا أن هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، وآمنوا به - كتبوا إليه وإلى أصحابه المشركين، يقولون لهم في كلمات باتة‏:‏
إنكم آويتم صاحبنا، وإنا نقسم بالله لتقاتلنه أو لتخرجنه، أو لنسيرن إليكم بأجمعنا حتى نقتل مقاتلتكم، ونستبيح نساءكم‏.‏
وبمجرد بلوغ هذا الكتاب قام عبد الله بن أبي ليمتثل أوامر إخوانه المشركين من أهل مكة - وقد كان يحقد على النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ لما يراه أنه استبله ملكه- يقول عبد الرحمن بن كعب‏:‏ فلما بلغ ذلك عبد الله بن أبي ومن كان معه من عبدة الأوثان اجتمعوا لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لقيهم، فقال‏:‏ ‏(‏لقد بلغ وعيد قريش منكم المبالغ، ما كانت تكيدكم بأكثر ما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم، تريدون أن تقالوا أبناءكم وإخوانكم‏)‏، فلما سمعوا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم تفرقوا‏.‏
امتنع عبد الله بن أبي بن سلول عن القتال إذ ذلك، لما رأي خوراً أو رشداً في أصحابه، ولكن يبدو من تصرفاته أنه كان متواطئاً مع قريش، فكان لا يجد فرصة إلا وينتهزها لإيقاع الشر بين المسلمين والمشركين، وكان يضم معه اليهود، ليعينوه على ذلك، ولكن تلك هي حكمة النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت تطفئ نار شرهم حينا بعد حين‏.‏
إعلان عزيمة الصد عن المسجد الحرام
ثم أن سعد بن معاذ انطلق إلى مكة معتمراً، فنزل على أمية بن خلف بمكة، فقال لأمية‏:‏ انظر لي ساعة خلوة لعلي أن أطوف البيت، فخرج به قريباً من نصف النهار، فلقيهما أبو جهل، فقال‏:‏ يا أبا صفوان، من هذا معك‏؟‏ فقال‏:‏ هذا سعد، فقال له أبو جهل‏:‏ ألا أراك تطوف بمكة آمناً وقد آويتم الصباة، وزعمتم أنكم تنصرونهم، وتعينونهم، أما والله لولا أنك مع أبي صفوان ما رجعت إلى أهلك سالماً، فقال له سعد - ورفع صوته عليه‏:‏ أما والله لئن منعتني هذا لأمنعك ما هو أشد عليكم منه‏:‏ طريقك على أهل المدينة‏.‏


(( الهلالى يقول :لاحظوا التشابه بين الأمس و اليوم فى الصلف و التكبر على العباد وعلى رب العباد ))
قريش تهدد المهاجرين
وكأن قريشاً كانت تعتزعلى شر أشد من هذا، وتفكر في القيام بنفهسا للقضاء على المسلمين، وخاصة على النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
ولم يكن هذا مجرد وهم أو خيال، فقد تأكد لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكائد قريش وإرادتها على الشر ما كان لأجله لا يبيت إلا ساهراً، أو في حرس من الصحابة‏.‏ روى الشيخان في صحيحيهما عن عائشة رضى الله عنها قالت‏:‏ سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة ليلة فقال‏:‏ ‏(‏ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة‏)‏، قالت‏:‏ فبينما نحن كذلك سمعنا خشخشة سلاح، فقال‏:‏ ‏(‏من هذا ‏؟‏‏)‏ قال‏:‏ سعد بن أبي وقاص، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ما جاء بك‏؟‏‏)‏ فقال‏:‏ وقع في نفسي خوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئت أحرسه، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نام‏.‏
ولم تكن هذه الحراسة مختصة ببعض الليالي، بل كان ذلك أمراً مستمراً، فقد روى عن عائشة قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرس ليلاً حتى نزل‏:‏ ‏{‏وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‏}‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 67‏]‏، فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة، فقال‏:‏ ‏(‏يا أيها الناس، انصرفوا عني فقد عصمني الله عز وجل‏)‏‏.‏
ولم يكن الخطر مقتصراً على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل كان يحدق بالمسلمين كافة، فقد روى أبي بن كعب، قال‏:‏ لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة، وآوتهم الأنصار رمتهم العرب عن قوس واحدة، وكانوا لا يبيتون إلا بالسلاح، ولا يصبحون إلا فيه‏.‏
الإذان بالقتال
في هذه الظروف الخطيرة التي كانت تهدد كيان المسلمين بالمدينة، وتنبئ عن قريش أنهم لا يفيقون عن غيهم ولا يمتنعون عن تمردهم بحال، أنزل الله تعالى الإذن بالقتال للمسلمين ولم يفرضه عليهم، قال تعالى‏:‏ ‏{‏أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ‏}‏ ‏[‏الحج‏:‏ 39‏]‏‏.‏
وأنزل معه آيات بين لهم فيها أن هذا الإذن إنما هو لإزاحة الباطل وإقامة شعائر الله، قال تعالى‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ‏}‏ ‏[‏الحج‏:‏ 41‏]‏‏.‏
وكان الإذن مقتصراً على قتال قريش، ثم تطور فيما بعد مع تغير الظروف حتى وصل إلى مرحلة الوجوب، وجاوز قريشاً إلى غيرهم، ولا بأس أن نذكر تلك المراحل بإيجاز قبل أن ندخل في ذكر الأحداث‏:‏
- اعتبار مشركي قريش محاربين؛ لأنهم بدأوا بالعدوان، فحق للمسلمين أن يقاتلوهم ويصادروا أموالهم دون غيرهم من بقية مشركي العرب‏.‏

((يقول الهلالى : وليس رد الأموال كما يحاول الهادئ أن يثبت ذلك على حساب الأصول .. لا أدرى من هو المسكين الذى يجب أن يرثى لحاله))
2- قتال كل من تمالأ من مشركي العرب مع قريش واتحد معهم، وكذلك كل من تفرد بالاعتداء على المسلمين من غير قريش‏.‏
((يقول الهلالى : وما أشبه ذلك بقتال كل من تحالف مع رأس الشر الصليبى أمريكا ))
3- قتال من خان أو تحيز للمشركين من اليهود الذين كان لهم عقد وميثاق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونبذ ميثاقهم إليهم على سواء‏.‏
4- قتال من بادأ بعداوة المسلمين من أهل الكتاب، كالنصارى، حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون‏.‏
5- الكف عمن دخل في الإسلام، مشركاً كان أو يهودياً أو نصرانياً أو غير ذلك، فلا يتعرض لنفسه وماله إلا بحق الإسلام، وحسابه على الله‏.‏
الغزوات والسيرايا قبل بدر
ولتنفيذ هاتين الخطتين بدأ بالتحركات العسكرية فعلاً بعد نزول الإذن بالقتال وكانت أشبه بالدوريات الاستطلاعية، وكان المطلوب منها كما أشرنا‏:‏
الاستكشاف والتعرف على الطرق المحيطة بالمدينة، والمسالك المؤدية إلى مكة‏.‏
عقد المعاهدات مع القبائل التي مساكنها على هذه الطرق‏.‏
إشعار مشركي يثرب ويهودها وأعراب البادية الضاربين حولها بأن المسلمين أقوياء وأنهم تخلصوا من ضعفهم القديم‏.‏
إنذار قريش عُقبَى طيشها، حتى تفيق عن غَيها الذي لا يزال يتوغل في أعماقها، وعلها تشعر بتفاقم الخطر على اقتصادها وأسباب معايشها فتجنح إلى السلم، وتمتنع عن إرادة قتال المسلمين في عقر دارهم، وعن الصد عن سبيل الله، وعن تعذيب المستضعفين من المؤمنين في مكة، حتى يصير المسلمون أحراراً في إبلاغ رسالة الله في ربوع الجزيرة‏.‏
أنتهى
ومن يريد أن يعرف أخبار السرايا فعليه مراجعة هذا الرابط
http://www.al-eman.com/islamlib/view...BID=230&CID=20
أو قراءة كتاب الرحيق المختوم وهو مبسط جدا لمن أراد ان يدرس السيرة .. أو الرجوع إلى كتب السيرة الموثقة
وبدأت السرايا التى حاول أخينا أن يجعلها بهدف رد الأموال .. وكانت هذه السرايا خطوة على الطريق لأقامة دولة التوحيد ....

هذا هو الصحيح من السيرة
و الخلاصة أن 11 – 9 خطوة على الطريق .. طريق الفتح الذى نبتغيه .. الطريق الذى بدأ لزوال أمبراطورية الروم الثانية .. أجدادنا حطموا أمبراطورية الروم الأولى بإيمانهم وليس بعتادهم ... فكل حروب المسلمين كنا فيها قلة فى العتاد و الأعداد .... ولم يبالى المسلمين بمن هم أمثالك من المخذلين
ما نريد أن نفهمه للسيد الهادئ أن ضربة 11-9 ما هى إلا خطوة مباركة على الطريق وسؤاله سؤال كالذى يسأل (( أتوبيس كام بيروح فين ؟؟ !! )) أو كالذى يسأل (( الصيارة أسرع أم الجبل أعلى ؟؟!! فكان الجواب ... البحر أوسع )) أى أن سؤال الهادئ سؤال ساذج وهذا ما أراد أن يقوله فارس (( أو على الأقل فهمت أنا هذا من حواره )) حيث حول – وبكل اقتدار – صيغة السؤال إلى ما هو الخير الذى جائت به ضربة 11-9 المباركة ....


و تقول
إقتباس:
لن أجيبك على هذا السؤال التافه لأنه لا دخل له بالمناظرة من قريب أو بعيد ...
وإن كان السؤال تافه الآن ففى قبرك سيختلف الأمر

يتبع =====>