60- ومن الأخطاء ( أن يطلق الإنسان وصف أم المؤمنين على زوجته )
قد يطيب لبعض الأزواج أن يُطلق على زوجته وصف أم المؤمنين ، وهذا حرام لا يجوز فلا يحل لأحد أن يُسمى زوجته بأم المؤمنين ، لأن مقتضى ذلك أن يكون هو نبياً اللائي يوصفن بأمهات المؤمنين هن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم .
فلحذر الإنسان من هذا ، وليحذر من تلك المبالغات التي تدل على نقص في الدين والعقل .
61 - ومن الأخطاء ( أكل ذبائح غير أهل الكتاب )
يجوز للمسلم أن يأكل من ذبائح أهل الكتاب وهم : اليهود والنصارى ، إن كان من يُباشر الذبح هو منهم ، ولا نسأل في هذه الحالة عن كيفية ذبحهم ولا عن التسمية هل ذكروا اسم الله تعالى أم لا .
أما أكل ذبائح غير أهل الكتاب من المجوس والوثنيين ومن لا دين لهم فإنه لا يحل ، لأن الله تعالى لم يُبح من طعام غير المسلمين إلا طعام أهل الكتاب .
وإذا شككنا في أن الذابح هو ممن تحل ذبيحته أو لا فإن الأصل هو التحريم فلا نأكل منها ، لكن إذا غلب على الظن أن الذابح هو ممن تحل ذبيحته فلا بأس . وإذا كانت الذبائح ممن تحل ذبائحهم من اليهود والنصارى وكان بعضهم يذبح بطريقة شرعية بإنهار الدم ، وبعضهم يذبح بطريقة غير شرعية ولكن الأكثر والأغلب هو الطريقة الشرعية فإننا نأكل والأولى تجنب ذلك من باب الورع .
62- استعمال كلمة صدفة :-
بالنسبة للمصادفات العادية التي تحدث للإنسان ، كأن يقول :- قابلت فلاناً صدفة ، أو صادفتُ فلاناً والمصادفة والصدفة بالنسبة لفعل الإنسان أمر واقع لأن الإنسان لا يعلم الغيب ، فقد يُصادف الشيء من غير شعور به ومن غير مقدمات له ولا توقٌّع ... فهذا لا بأس به وهو أمر متعارف .
أما بالنسبة لفعل الله تعالى فلا يقال صدفة مطلقاً ، لأن كل شيء عنده - سبحانه - معلوم وكل شيء عنده بمقدار ولا تقع الأشياء بالنسبة إليه سبحانه صدفة أبداً ، وهذا يتضمن أيضاً أفعال الإنسان فهي ليست صدفة بل قدر ، ولكن ما يقع للإنسان من أمور متعارف عليها في الحياة كالمقابلة بدون ميعاد .... فهذا يقال له صدفة ولا حرج ، وأما بالنسبة لفعل الله تعالى فهو ممتنع ولا يجوز قوله .
إلى اللقاء في ( أخطاء شائعة تتعلق بأسماء الناس )
وقفه :-
إذا سمعت الكلمة تؤذيك فطأطىء لها حتى تتخطاك " عمر بن الخطاب رضي الله عنه "
الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه
|