
04-10-2004, 12:11 AM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
|
|
اليهود في الفكر الغربي :
اليهود في الفكر الغربي
الحمد لله رب العالمين نحمده تعالى ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونصلي ونسلم على سيد الأولين والآخرين إمام الغر المحجلين.سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
خطة البحث :-
يحتوي هذا البحث على مقدمة أو مدخل وأربعة مباحث وخاتمة:-
المبحث الأول:- اليهود في الإنجيل
المبحث الثاني:- اليهود على ألسنة ومفكري الغرب
المبحث الثالث:- أسباب العداء بين اليهود ومفكري الغرب
المبحث الرابع:- أسباب التحالف اليهودي الغربي
الخاتمة:-
المدخل:- فإن مما ينبغي أن يلفت الأنظار لدى بعض الباحثين والدارسين ذلك الدعم اللامتناهي وذلك التأييد العالمي لأولاد القردة والخنازير..اليهود..قتلة الأنبياء..ما أسبابه! ودوافعه.. وهل ذلك الدعم وذلك التأييد ينطلق من منطلقات عقائدية دينية أم أنه مجرد مواقف سياسية وخصوصاً الموقف الأوروبي والأمريكي..في الوقت الذي ترى فيه جميع الكتب المقدسة..وخاصة الإنجيل الذي يقدسه النصارى الذي لا يفتأ يلعن اليهود ويصمُهم بشتى أوصام الخزي والعار وكذا كثيراً من الكتب والديانات وصدق الله العظيم القائل فيهم﴿ضربت عليم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون﴾ آل عمران 110-112
فلم إذاً النصارى يقفون اليوم في خندق واحد مع عدوهم يمدونه بالسلاح والمال و التكنلوجيا والإعلام والمواقف السياسية....؟! من أجل الإجابة على هذه التساؤلات أقدم هذا البحث المتواضع بين يدي القارئ الكريم سائلاً الله عز وجل أن ينفع به وأن يجعله في ميزان حسناتي إنه على ما يشاء قدير. فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان...
المبحث الأول
اليهود في الإنجيل
كثيراً ما ورد نعت اليهود في الإنجيل..نتطرق في هذا الفصل إلي بعض تلك الأوصاف لنتعرف على حقيقة اليهود في الإنجيل الذي يؤمن به أكثر من ثلاثة مليارات إنسان..فهاك مقتطفات من الكتاب المقدس لدى النصارى:-
· اليهود هم الأفاعي :-
جاء في انجيل متى على لسان يوحنا المعمدان"فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصديقين يأتون إلى معموديته قال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الأتي فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبة"
· اليهود جيل شرير وفاسق:-
جاء في الإصحاح الحادي عشر"حينئذ أجاب قوم من الكتبه والفريسيين قائلين يا معلم نريد أن نرى منكم آية فأجاب وقال لهم" جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي..
· اليهود مخادعون منافقون:-
جاء في الإصحاح الخامس عشر "يا مراؤون حساً تنبأ عنكم أشعيا قائلاً يقترب إلي هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفته وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً وباطلاً يعبدونني "
· اليهود قتلة الأنبياء وهم المفسدون في الأرض المخادعون للعالم:-
جاء في الإصحاح الثالث عشر"ويل لكم أيها الكتبه والفريسيون المراؤون لأنكم تشبهون قبوراً مبيضه تظهر من خارج جميله وهي من داخل مملوءة عظام أموات وكلها نجاسة..هكذا أنتم أيضاً من خارج تظهرون للناس أبراراً ولكنكم من داخل مشحونون رياءاً وإثماً.فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم أبنا قتلة الأنبياء..أيها الحيات أولاد الأفاعي .. كيف تهربون من دينونة جهنم .. يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين"
تلك إذن هي حقيقة اليهود في الكتاب المقدس لدى النصارى اليوم .. إنهم هم الكلاب والحيات والأفاعي والمخادعون..وهم الشر كله ولكن هل لازال العالم الغربي إلي يومنا هذا يعتقد ما جاء عن ا ليهود في الإنجيل الكتاب المقدس ويؤمن به أم قد زالت هذه النظرة الدينية وتبدلت مع ظهور العلمانية...؟!
هذا ما سنتناوله في الفصل التالي:-
المبحث الثاني
اليهود على ألسنة مفكري الغرب
ينظر عقلاء الغرب إلى اليهود نظرة عداء وبغض واحتقار واستخفاف تلمس ذلك في كتاباتهم وصحفهم وإعلامهم وهاك طرفاً من ذلك فيما يلي:-
- يقول "يترناتان" إذا كنت معاديا للرأسمالية فإنها من اختراع اليهود وهاهو جميع رأسمال العالم بيد اليهود أما إذا كنت معادياً للشيوعية فستجد أن جميع الاشتراكيين والشيوعيين من اليهود، كما هو الحال في ماركس وتروتسكي وهاتيه وتولز، وإذا فقدت ابنك في الحرب فاليهود هم الذين سببوها. وإذا أعتبرت الصلح مثلاً يشرّف الأمة ومصالحها فاليهود هم الذين رتبوا الصلح..
- ويقول عالم الإجرام لوفيروزو"اليهود يميلون إلي التزوير والتزييف والسمسرة والدعارة "
- ومن الجدير بالذكر أنه شاع في أوربا بأن الطاعون سببه اليهود والجرذان وقد ورد في التلمود أن كل كافر كان يسمى يهودياً. كما كان يعتقد بأن الأطباء اليهود يقتلون عشر مرضاهم كما أن هناك من يعتقد بأن اليهود وراء كل شر حل أو سيحل بالإنسانية ومن أواخر هذه الشعوب الشعب الياباني فقد تبنى أكثر من كاتب فكرة أن اليهود هم يحاربون اليابان ، وهم وراء انخفاض الين لأنهم يملكون البنوك.. وهم وراء تصنيع كوريا الجنوبية لتنافس المنتجات اليابانية "
- ويحسن هنا أن نذكر قاموس "أكسفورد الجديد" لليهود فهو أسم"ذم" "أو نقد"يستعمل لوصف المرابي أو مسلف المال الجشع والاستغلالي أو لوصف تاجر يعقد صفقات سيئة.أو يتعامل بمكر..
- إن هذا لغيض من فيض وقطرة من بحر من كتابات الغربيين عن اليهود وطبيعتهم التاريخية والسؤال الذي يطرح نفسه، إذا كانت تلك هي حقيقة النفسية الغربية تجاه اليهود فلم نر اليوم تحالف العالم الغربي قاطبة مع اليهود. إذ وضع الغرب إمكاناته المادية والبشرية في خدمة الصناعة الاسرائليه مما مكن اليهود من الاستعلاء والعلو الكبير على مقدرات وسياسات العالم بأسرة. بل أنه يتسابق الغرب لخدمة إسرائيل. وها هي تصريحاتهم تملأ الصحف والمجلات والجرائد والكتب وهاهي ذى تصريحات كلينتون. ماثله للعيان وقبله بوش وقبله ريجان ..الخ ولقد قال وزير خارجية أمريكا السابق " لقد أحتلت دولتان على نحو خاص مكاناً في ضميرنا .وهما الولايات المتحدة الامريكيه وإسرائيل القديمة التي شهدت مولد الديانات المسيحية ولذا فإن إسرائيل تمثل جزاءاً من القيم التي أعتز بها"وهذا هو الوسيط الدولي للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
- وهاهي اليوم بوش الابن يقول ملىء فيه " لو تعرضت إسرائيل لأي اعتداء لأقاتلن مع إسرائيل في خندق واحد
- ونعود مره أخرى فنطرح السؤال نفسه لم هذا التحالف والعداء الصريح بين يهود والغرب ما الأسباب والدوافع؟...هذا ما نتناوله في المبحث الثالث ..
المبحث الثالث
أسباب العداء بين اليهود ومفكري الغرب
-حظي اليهود بهذا القدر الكبير من الكراهية والعداء فلقد أعدت لهم المشانق في كل مكان ودفنوا أحياناً أحياءاً وخاصة في عهد الحاكم العسكري النازي "هتلر"ومن أهم تلك الأسباب والدوافع ما يلي:-
1. تعالي اليهود على غيرهم وتمسكهم بخرافات شعب الله المختار التي تقوم أساس العنصر والدم.
2. رفضهم الاختلاط بغيرهم وعدم أكلهم طعام الأغيار.
3. تعاملهم بالمال واستيلائهم على البنوك واستحلالهم الربا على كافة المستويات ومحاولة الكسب على حساب الآخرين.
4. مزاحمتهم لكثير من شعوب العالم في أوطانهم ولقمه عيشهم واستيلائهم على أكثر الكسب الاقتصادي. فهذا الصنف يتعرض لنقمة المواطنين.
5. إثارتهم لمخاوف الآخرين وذلك من خلال انطوائهم على أنفسهم وتفضيلهم العيش في حارات وأحياء خاصة بهم مع استعمال لغة لا يفهمها جيرإنهم ..ومن يحيط بهم ..وكذالك ما يحيطون به حياتهم وأنشطتهم من تكتم. هذا ما طبع حياة اليهود بنوع من الغموض والمراوغة ويتضح كل ذلك من الديبلوماسيه الصهيونية.
6. إثارتهم للفتن والحروب في أي مجتمع يعيشون فيه كما وصفهم بذلك القرآن الكريم إذ قال الله تعالى ﴿كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً و الله لا يحب المفسدين ﴾ وأن واقعهم السياسي والاجتماعي يشهد بذلك فإن قادة الثورات هم من اليهود فماركس ولاسال وكاوتسكي وروزه لكسمبزع وتروتسكي وغيرهم هم من اليهود.
7. حبهم المال على كل شيء مهما غلا..وفي مقدمة ذلك القيم والأخلاق حتى هاجم ماركس في كتاب المسألة اليهودية واصفا لهم بأن ربهم الحقيقي الكمبياله كناية عن حبهم للمال.
8. ما يمتازون به من خصائص مذمومة لدى سائر المجتمعات. كالتجسس والكذب والخداع وإشاعة الفساد.
9. ما تمليه عليهم عقيدتهم من النجاسة والقذارة الدائمة وعدم أجادتهم حرف أو صنعة يتكسبون منها فهذه شهادة جولدمائير عن مهاجري اليمن أنهم كانوا أُميين قذرين يرفضون استعمال الحمامات ولا يجيدون صنعة ولا حرفة ومثلهم يهود إيران.
10. بخلهم وشحهم وعدم مد يد العون للآخرين أياً ما يكون هذا الآخر ..وإيمانهم بكثير من الخرافات والخزعبلات..يقول فولتير. أنك لتجد فيهم مجرد شعب جاهل متوحش زاول لمده طويلة أخس أنواع البخل وبعض أنواع الخرافات ويحمل كراهية لكافة الشعوب التي تسامحت معه وكانت سبباً في ثرائه.
يتبـــــــــــــــــعــــــــــ.......>>

|