أخي خبيب..
أشكر تفهمك للرد، وأفهم ماتريد تبيانه، لكنني حين أصف هؤلاء فهو من باب المشاهدات في الحياة والمجتمع ،وما نلاقيه من نماذج تعكس هؤلاء الفقيهيين، فكرا ،وسلوكا،وحوارا،وآمالاً
أما أن هذه الصفات هي من نبع المجتمع ، أو ارتداداته، فأنا أخالفك الرأي، فكل الأعراض التي أشرت إليها في غالبها فطري مخلوق ، أومكتسب في النشأة الأولى في أحضان الأسرة، ولا أخفيك أن للمجتمع وزرا في ذلك، لكن خلل الأفراد لا ينسب إلى المجتمع ، ولا إلى أفراد آخرين،ألم يقل الحق تعالى
ولا تزر وازرة وزر أخرى)..
كل امرئ بما كسب رهين)..