[ابو جاسم المصرى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اضافة الى السجل الاجرامى الامريكى البشع بحق الانسانية جمعاء والمسلمون بشكل خاص قامت صحيفة "الجارديان" البريطانية بفضح جزء من جرائم دعاه التحضر المكذوب وحقوق الانسان لتثبت للعالم كله انهم انما كذبة قتلة مردوا على الكذب والقتل وسفك الدماء والابتزاز والنصب والاحتيال واثارة الفتن.

الخبر:::

الجارديان: جرائم حرب ترتكب في قمع حركات المقاومة في العراق

التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 26 أكتوبر, 2004

المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية - نبأ

صحيفة "الجارديان" البريطانية تؤكد أن الوحشية والخداع في حرب العراق يعكسان التاريخ القريب للإمبراطورية البريطانية ، وأن إعادة نشر القوات البريطانية لدعم هجوم أمريكي على الفلوجة يشير إلى العودة لأسلوب عصر الاستعمار عندما كانت الثورات الشعبية ضد الاحتلال تقمع بالقوة الساحقة .


ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية ، اليوم الثلاثاء ، أن الوحشية المتزايدة والخداع في حرب العراق يعكسان التاريخ القريب للإمبراطورية البريطانية وأن إعادة نشر القوات البريطانية لدعم هجوم أمريكي على الفلوجة يشير إلى العودة لأسلوب عصر الاستعمار عندما كانت الثورات الشعبية ضد الاحتلال تقمع بالقوة الساحقة .

وأضافت الصحيفة في مقال كتبه "مارك كيرتس" نشر اليوم " أن بريطانيا كانت تطلق دائما صفة "الإرهابيين" على من يقاومون استعمارها كما تفعل الآن في العراق ولم تعترف أبداً بأنها تواجه مقاومة شعبية".

وأشارت الصحيفة "أن إخفاء هذه الوحشية عن الصحافة لأنها ترتكب جرائم حرب في قمع حركات المقاومة في العراق ، ولأن كشفها كفيل بإلهاب معارضة البريطانيين وهذا ما تحاول فعله الآن بالنسبة للعراق".

وأوضح "كيرتس" أن العقبة الوحيدة التي تقف في وجه ارتكاب الأعمال الوحشية هي خوف الحكومة من انكشافها للجمهور ولذا تلجأ إلى المكر والخداع سواء فيما يتعلق بأهدافها الحقيقية أو الأساليب التي تتبعها للقضاء على المقاومة".

كما أشار كيرتس أن التحالف قديم بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في الحروب بدءً من حرب فيتنام وكانت بريطانيا تدعمها بشكل سري .

*********
هذه هى الحرية الامريكية الموعودة لمن يطبل لهم ويزمر وعلى لسان صحفييهم وفى صحفهم وما خفى كان اعظم.

وحسبنا الله ونعم الوكيل

*********

خبر متعلق:

العفو الدولية تطالب أمريكا بوقف عمليات التعذيب

الإسلام اليوم – قنا :

13/9/1425 10:5 م
27/10/2004

أعلنت منظمة العفو الدولية أنها رفعت عدة تقارير إلى الحكومة الأمريكية طالبت فيها بإنهاء التعذيب في إطار الحرب على ما تسميه واشنطن "الإرهاب".

وقال أحمد كرعود مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في مقر مكتب المنظمة ببيروت إن انتهاكاتٍ عدة جرت في أمريكا بعد حادثة 11 سبتمبر.

وأكد أن الولايات المتحدة فشلت في تطبيق التزاماتها بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب. وأوضح أن تقرير المنظمة الأخير عن الولايات المتحدة الأمريكية والحرمان من الكرامة الإنسانية "التعذيب والمساءلة في الحرب على الإرهاب" يطالب الولايات المتحدة بتشكيل لجنة لإجراء تحقيق شامل في كل الممارسات والسياسات المتعلقة بالاعتقال والاستجواب في إطار الحرب على ما يسمى "الإرهاب"، إلا أن المنظمة لم تتلق جوابا على أي من التقارير التي قُدمت للحكومة الأمريكية.

وطالب التقرير الحكومة الأمريكية بوضع سياسات وممارسات تعكس الخطر المطلق للتعذيب والمعاملة، وبينها ضمان الاتصال بالسجناء وعدم احتجاز المعتقلين في أماكن سرية، وعدم استخدام الاعترافات التي تنتزع تحت التعذيب، إضافة إلى تقديم تعويضات لضحايا التعذيب، والمصادقة على قانون روما الأساسي للمحكمة الدولية.

وأشار كرعود إلى أنه بعد مرور نحو نصف عام على نشر صور تعذيب الأسرى العراقيين في سجن أبي غريب على أيدي قوات الاحتلال الأمريكي لم يتطرق أي من المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى هذه الفضيحة، مطالبًا المرشحين بإعطاء وعود بإجراء تحقيقات في التعذيب الذي جرى في العراق وجوانتانامو وداخل الولايات المتحدة الأمريكية.

*********

وحسبنا الله ونعم الوكيل