عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 05-12-2004, 05:41 PM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

أخي العزيز أبو رائد
ما ذكرته ليس حكرا على الكويتيين ., بل هو أمر مفروض على الأكابر !!



أوصى المشاركون في مؤتمر الوعظ والارشاد العالمي في ختام اجتماعاته في عمان، بإبعاد خطب الجمعة عن الاجتهادات والفتاوي الفردية والدعوات الضيقة ونشر الافكار الحزبية او السياسية الخاصة الى جانب اهمية الوعظ والارشاد وخطب الجمعة في مجالات التوعية والتوجيه وتحقيق الأمن الاجتماعي، وشهد المؤتمر خلافات بين الفقهاء حول خطبة الجمعة.



وتبنى المشاركون ميثاقاً للخطابة والتدريس، مع الدعوة الى ضرورة نبذ التطرف والعنف، وتبني منهج الوسطية والاعتدال، والدعوة الى وقف الحرب والاقتتال وسفك الدماء والتدمير التي يتعرض لها الشعبان الفلسطيني والعراقي، وحث الحكومات الاسلامية والعربية على تقديم الدعم المعنوي والمادي لوزارات الأوقاف، وتنفيذ برامج لتأهيل الوعاظ والأئمة وتشجيع طباعة المؤلفات والكتب والرسائل عن سماحة الاسلام وشموليته، وعقد المؤتمر الاسلامي العالمي دورياً في البلدان العربية والاسلامية.


يذكر أنه ثمة تحركات في عدة دول عربية لمحاولة تطويق منبر الجمعة وإخضاعه بالكامل ليتمشى هذا الجهاز الإعلام المؤثفي الأمة الإسلامية ، يتمشى مع خطط المشروع الأمريكي للمنطقة ، ولمنع تنوير المسلمين بما يجري عليهم من مؤامرات من أولياء الصليبية والصهيونية المتسلطين على رقاب الأمة ، ولجعل وظيفة المسجد في الإسلام مثل وظيفة الكنيسة ، تمهيدا لعزل المسجد عن دوره المهم والحيوي في توجيه الصحوة الإسلامية وترشيد المسلمين وتحميسهم للوقوف في وجه الحملة الصليبية المتجددة على امتنا




وهذه المحالاوت تتم عن طريق : ـ




أولا ما يسمى إعادة تأهيل الإمام والخطيب ويقصد به تحذيره من القيام بدوره في كشف مخططات أعداء الامة ،
ثانيا فصل الأئمة والخطباء الذين لايريدون الإنصياع لخطط المشروع الأمريكي ولو بالسكوت عن كشف خطر وثالثا إلزام الخطباء بمسار محدد وأطر محددة للخطبة بالقدر الذي يرضي السفارات الأمريكية وقد قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) ـ
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969