عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 05-12-2004, 06:07 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

الآية الأولى :::<******>drawGradient()
بعد أن عرفنا النفس من الكتاب والسنة ، بأنها هى الجسد والروح مجتمعين ... نأتى إلى بعض الآيات التى استشكل تفسيرها ، وأبدأ بآية سورة الأنعام رقم ( 93 ) ... وقد بحثت فى التفاسير ..ابن كثير .. الجلالين .. الطبرى .. القرطبى ... فوجدت فى تفسيرى ابن كثير والجلالين ، أنهما يفسران طلب الملائكة للظالمين <******>drawGradient()أما الطبرى فقد أشار بأن هذا أمر من الله للملائكة ، والوحيد الذى خالف الجميع هو القرطبى ، وتفسيره أقرب إلى مفهومنا الذى اعتمدناه عن النفس !!!

أى أنكم كنتم إذا حزبكم أمر ، تتحايلون عليه لتخرجوا منه أنفسكم ، كالمرض مثلا ، أو الفقر ، أو أى سوء ... فنحن نتحداكم الآن أن تخرجوا أنفسكم من هذا الموقف !!! ... بهذا التفسير ، يصح التحدى ، أما معنى أن تخرجوا أرواحكم ، فهذا ليس فى مقدورهم أساسا ، فلا يصح التحدى لهم بطلب إخراج أرواحهم ... وهذا المعنى الذى ذكره القرطبى ، يتفق تماما مع المفهوم للنفس .

الآية الثانية :::<******>drawGradient()

هذه الآية تحتاج إلى شرح طويل فلذلك سأفرد لها جزء خاص بها ، فيما بعد .

الآية الثالثة :::<******>drawGradient()
وفى الحديث الشريف :::<******>drawGradient()
يفسر بعض الناس هذا الحديث ، بأن الملك سيقول للمؤمن عند موته أى حال موته ، وهذا خطأ ... والله أعلم ... فقد يقولها عند قبض روحه ، أى قبل تمام موته ، أو بعد سؤال الملكين حينما ترتد روحه لجسده .

والآيات كما وردت فى القرآن الكريم فى سورة الفجر ، تحدد متى يقال للنفس هذه البشرى ، يقال لها ذلك يومئذ ، أى يوم القيامة حينما ترتد الأرواح إلى الأجسام ، فتصير النفس نفسا كاملة من جسد وروح .

أرجو أن أكون قد أوضحت ، ما كان يدور بينى وبين إخوة لى فى الدين ، خرجت من النقاش معهم إلى هذه المفاهيم ، والحمد لله على نعمائه ... وسأتكلم عن آية سورة الأعراف قريبا إن شاء الله ... حتى يكتمل الفهم الذى أراه صحيحا لمعنى النفس .