عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 07-12-2004, 09:17 AM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

يتهم الغرب العرب والمسلمين بانهم ارهابيون ..وطبعا الحكام العرب والساسة المنتفعين على الطبل عازفين ويرقصون مع الراقصين وان لم يفهموا هذا الحن او ذاك.هل تسالوا لماذا يقدم الشباب الفلسطيني على الموت وهو في مقتبل العمر , لماذا يضحي الرجال والنساء في الشيشان بارواخهم, لماذا ذهبت الالاف الارواح من الافغان وباقي العرب والمسلمين ابان الغزو السوفيتي لها, ولماذا يابى الكثيرون من ابناء العراق الاستسلام لواقع الاحتلال.

لذلك أكد أبناء مدينة الفلوجة أنهم لن يسكتوا على الدمار الذي لحق مدينتهم، وسينتقمون من العدوان الأمريكي الغاشم عليهم عاجلا ام اجلا.
وفي لقاءات أجرتها وكالة الأسوشيتدبرس مع عدد من أبناء الفلوجة الذين خرجوا منها قبل العدوان الأخير، قال مواطن فلوجي يدعى 'إسماعيل إبراهيم': 'أشعر بكراهية .. لقد أوذيت .. لقد حطموا مدينتي'، أضاف إبراهيم الذي كان يجلس على أرضية غرف مدرسة في بغداد لجأ إليها أبناء الفلوجة: 'شعب الفلوجة .. شعب منتقم(شعب عشائري) .. إن لم يثأر الآن، فسيثأر السنة القادمة أو حتى بعد خمسين سنة، ولكنه لابد ان يثأر'.
وتقول وكالة الأسوشيتدبرس إن الشخصيات مثل 'إسماعيل إبراهيم' التي تملأ الفلوجة تؤكد أنه من الصعب للقوات الأمريكية والسلطات العراقية السيطرة على المدينة بعد اليوم , وان غزوا العراق او اي بلد يابى اهله القبول والرضوخ بهذا الواقع من الصعب السيطره عليه مهما استخدمت القوة ضده.
ويؤكد 'إسماعيل إبراهيم' أن القوة الأمريكية لن تنجح في السيطرة على المدينة او اي مدينة في العراق الا اذا قبل اهلها بهذا الاحتلال'يعتقدون أنه يمكنهم استعمال عضلاتهم لإخضاع المقاومة .. بالعكس المقاومة ستزيد', وستنموا يوما بعد يوم في نفوس الاخرين.
ويؤكد مواطن فلوجي آخر أن الصراع مع قوات الاحتلال صراع ديني، حسب ماجاء على لسان الكثير من المسؤولين الامريكان, حيث إن القوات الأمريكية لم تهاجم الفلوجة سوى لأنها 'مدينة المساجد'، ويؤكد عباس مطلوب أن الأمريكيين يريدون كسر الإسلام لأن الفلوجة رمز الإسلام' وانها قاومت المحتل تحت هذه الراية.
ويضيف عباس: 'سنعلم أطفالنا لكي يكونوا فدائيين .. حتى يضحوا بحياتهم من أجل الإسلام'.ويقول ماهر كريم: 'إذا تركت بيتك .. ثم عدت إليه لتراه قد تحطم واحترق، هل ستستطيع وقتها أن تحب الحكومة'.
لذلك ليس من المعقول ان تحصل هذه الحومة او غيرها بقبول ورضى الشعب لطالما يدها ملطغة بدماء شعبها, وان اعانة الدول العربيه والاسلاميه لها سوف يكون ضمن اطار مساعد المجرم ومكافئته,لذلك سوف تكون تلك الحكومات ايضا ضمن دائرة الانتقام.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه