عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 08-12-2004, 05:56 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

والآن اقرؤا جواب خبيرة في السلوك الإنساني والتربية .. لقد استفدت الكثير بالفعلحينما قرأت الجواب وأرجو الفادة للجميع - إى من أحبهم -

[COLOR=]إن قلبك يتعلق بهذا الرجل منذ حوالي اثني عشر عامًا، يعني نصف عمرك تقريبا!! فهل يمكن أن تنتزعي هذا الحب المتغلغل من قلبك؟ وأن تبدئي حياة جديدة مع رجل آخر؟

أحسب أن هذه مهمة صعبة جدًا جدًا إلا في حالة واحدة: إذا "مات" هذا الشخص أو كان في حكم الميت!

في هذه الحالة فإنك ستحزنين قليلا أو كثيرا ثم تستسلمين للأمر الواقع، وتبحثين ولو بعد حين عن مستقبل جديد مع رجل آخر هذا سيحدث -كما ذكرت- في حالة واحدة وهي: "موت" حبيبك.

وأستطيع أن أوضح لك معنى الموت في الجملة التالية:
الفرق بين "الحياة" و"الموت" هو "الأمل".. فإذا أردت أن تقتلي شخصًا ليختفي من حياتك للأبد، فأطلقي الرصاص على أي "أمل" في الارتباط به، فطالما كان "الأمل" موجودًا فسيظل الشخص حيًا، ولن تستطيعي بداية حياة جديدة!

أنا ربما تعمدت أن أبدأ هذه البداية "الجنائزية" لأصل بك إلى أن تكوني أكثر حسما ووضوحًا في تحديد مصيرك ومستقبلك.

هناك سبب لا يستهان به يحكم على هذا "الأمل" بالإعدام ويحتّم عليك أن تضغطي على الزناد وتقتليه- أقصد "الأمل"! وهذا السبب هو فقدان الثقة بهذا الشاب، سواء من جهة أهلك -لذلك يصرون على رفضه- أو من جهتك أنت شخصيًا؛ فأنت رغم حبك له لا تطمئنين على مستقبلك معه.

لذلك فالنهاية هي أحد أمرين:
1- إما أن يجاهد هذا الشباب جهادًا جادًا وحقيقيًا ودءوبًا في سبيل استرداد هذه الثقة، فيحاول مرة واثنتين وعشرا أن يلتقي بأبيك وأمك ويشرح أسباب خطئه، ويتقبل أي موجة غضب من ناحيتهما، ويقدم لهما الضمانات اللازمة لإرضائهما وسط باقة من الاعتذارات والاعتراف بالخطأ وبأنه لا يستطيع الاستغناء عنك.. وعندئذ فليبق الأمل حيًا، ولتعطيه الفرصة وتتناسي ما مضي.

2- وإما ألا يقوم هذا الشاب بهذه الجهود والمساعي من أجل استرداد الثقة، فيكون عندئذ قد حكم على نفسه بأنه غير جدير بهذه الثقة، ويجب عليك هنا أن تكوني أكثر قوة وحسمًا مع نفسك وتديري ظهرك لهذه العلاقة.

لتبدئي حياة جديدة وتنتظري رزقك في الزواج الذي سيأتي عندما يأذن الله تعالى، وأختم إجابتي بسؤال وتعليق:

أما السؤال فهو:
ما سبب تغيره تجاهك؟ وهل صدر منك أو من أهلك ما قد يبرر له ذلك؟
وأيا كان ردك فهو لن يغيّر رأيي في حل مشكلتك، ولكني فقط أسأل هذا السؤال لتستفيدي من معرفة الحقيقة سواء تزوجت هذا الشخص أو غيره.

وأما التعليق فهو:
إذا كان قرارك الأخير هو الانفصال عن هذا الشخص والارتباط بغيره فاعلمي أن هذا ممكن وليس مستحيلا؛ لأن الإنسان يستطيع أن يغير "مشاعره، وسلوكه" إذا أراد "عقله" هذا.. تلك الجملة أسمعها دائما من الأستاذة "نيفين عبد الله" إحدى مستشارات الصفحة.. وهي قاعدة رائعة ستساعدك كثيرًا أيًا كان قرارك. ولا تنسي دائما.. طلب العون من الله تعالى.



جميع الاستشارات المنشورة على شبكة "إسلام أون لاين.نت" تعبر عن آراء أصحابها من السادة المستشارين ، ولا تعبر بالضرورة عن آراء أو مواقف تتبناها الشبكة. انقر هنا لقراءة اتفاقية استعمال الخدمة و الإعفاء من المسؤولية.
[/color]
__________________
معين بن محمد
الرد مع إقتباس