عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 09-12-2004, 11:55 PM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

منشورات بدأ بتوزيعها على المنازل وهذا أحدها وجدته في صندوق الجريدة .



الرسالة الأولى للمتنفذين من آل سعود نقول إن الحجة قد قامت عليكم ويبدو أن الفرصة ذهبت عنكم إلى الأبد ولا نعتقد أن الكبرياء الذي تعيشونه يسمح لكم بالتفكير في أي عرض ولكن من كان منكم لديه بقية باقية من المنطق فربما هناك هامش للتخفيف من العقوبة التي تنتظره وذلك بالتعجيل بتسيلم السلطة للشعب.

الرسالة الثانية لبقية أبناء الأسرة الحاكمة من غير المتنفذين لكنهم من الذين يمارسون إيذاء للناس من خلال سلطتهم وحصانتهم فهؤلاء لهم فرصة أخيرة لإعلان برائتهم من المتنفذين مع أن ذلك لا يسقط عنهم الحق الخاص عمن آذوهم شخصيا.

الرسالة الثالثة لبقية أبناء الأسرة ممن لم يتعرضوا لأحد بأذى فهؤلاء لا نستطيع ضمان حمايتهم إلا إن عجلوا الآن بالبراءة علنا من أصحاب النفوذ

الرسالة الرابعة لعلماء الدين الرسميين الذين يفتون بشرعية الظلم وتجريم المصلحين فهؤلاء سيعاملون معاملة المفتئتين على الدين بسبب ما تسببوا به من إضفاء للشرعية على الظلم والطغيان والقمع والاستبداد بل من فساد وانحراف وكفر وإلحاد. ولهم فرصة أخيرة بإعلان برائتهم من النظام قبل أن يفوت الأوان.

الرسالة الخامسة للعلماء غير الرسميين نقول إن مواقفكم مرصودة ومن اتخذ موقفا مشابها للعلماء الرسميين فسيحاسب على أساس ذلك

الرسالة السادسة لرجال الأمن والقوات المسلحة والتي تبين من خلال بيانات التأييد للحركة أن جزءا كبيرا منها متعاطف مع الإصلاح وربما يقف مع الحركة خلال مرحلة التغيير. ونقول للمتعاطفين وفقكم الله وهذا ما نتوقعه منكم ونقول للمترددين اعزموا على الوقوف مع الشعب ضد الظالمين. ونقول للموالين للظالم إنتبهوا فإنكم مرصودون والنظام ساقط لا محالة وستحاسبون على وقوفكم معه في لحظات سقوطه وعلى ما صدر عنكم من تصرف وسيحاسب كل منكم على قدر ما صدر عنه. ونود أن نؤكد أنه بعد أن يوفقا الله للتغير الشامل فإن من التزم بتوجيهات الحركة سيبقى في منصبه حتى تتم إعادة هيكلة النظام الأمني والعسكري بالكامل.

الرسالة السابعة للعاملين في الإعلام سواء منهم صاحب الكلمة أو صاحب الآلة، عليهم أن يتخذو وقت الزحف المنتظر موقفا واضحا مع الشعب ويجعلوا أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لصالح الشعب وسيحاسب كل عامل في هذه الأجهزة على أساس موقفه وقت المواجهة.

الرسالة الثامنة لموظفي الاتصالات والذين يتوقع أن يتعرضوا لمطالب تتعارض مع مراد الشعب مثل إغلاق الشبكات وقت الزحف أو منع الاتصال بالخارج أو كل ما يؤدي إلى حرمان الشعب من الاستفادة من الاتصالات وقصرها على الحكم الظالم. ونحن على علم بأن عددا كبيرا من هؤلاء الموظفين إصلاحيون مناهضون لسياسة النظام فعليهم أن يقفوا مع المسيرة ويرفضوا الأوامر ونتمنى أن لا يتعرضوا لمسائلة بعد ذلك بسبب مخالفة إرادة الشعب.

الرسالة التاسعة للمسؤولين عن الشؤون المالية والنفط والتجارة وخاصة موظفي مؤسسة النقد ووزارة المالية فهؤلاء عليهم أن يحافظوا على الوثائق والمعلومات حتى يمكن الاستفادة منها لحماية حقوق الأمة التي يريد النظام أن يخفيها.

الرسالة العاشرة لرجال المال والمستثمرين سواء من أبناء البلد أو من خارجه فهؤلاء نطمئنهم أن سياسة الاستثمار لن تتأثر بل ستتحسن بعد أن يزول الاحتكار والتلاعب بالقضاء واطمئنوا بعون الله على أموالكم وأصولكم وينبغي أن لا يتعرض أحد لشيء من ذلك إلا بقضاء شرعي مستقل.

الرسالة الحادية عشرة للمقيمين من غير حملة جنسية هذه البلاد عليهم أن يطمئنوا أنهم محميون إلى أن يبلغوا مأمنهم وتفاصيل أوضاعهم بعد ذلك مرتبطة بالتغييرات التي ستحصل بالبنية التحتية والأنظمة

الرسالة الثانية عشرة للدول الأخرى التي لها علاقة متميزة مع آل سعود ننصحها بعدم التدخل في هذا الأمر إلا إن كان نصيحة آل سعود بتسليم السلطة للشعب كما نضمن لها أن العلاقة ستكون علاقة مبنية على المصالح وليس على الشعارات
ومع اقتراب موعد الزحف فإن الحركة توجه بالتالي
على رجال الأمن حصار بوابات قصور الأمراء ومنعهم من الفرار والاختفاء
على موظفي الطيران المدني والطيارين وغيرهم ممن يستخدمون في هذا القطاع إقفال حركة الطيران حتى لو استدعى الأمر إقفال المدارج لمنع هروب الذين سرقوا هذه البلاد
على من لديهم معلومات سرية عن خطط سرية لهروب الأمراء سواء بمطارات سرية او بموانيء سرية أو غيرها أن يبادروا بالتعاون مع الحركة لمنع آل سعود من الاستفادة من ذلك
على العاملين في المباحث حاليا أن يبذلوا قصارى جهدهم في منع النظام من التمكن من الاصلاحيين
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969