السفهاء كثيرون , ومنهم من يجثمون على صدورنا الآن ويدعون الشرف والفضيلة
وما هم إلا يهود , تآمروا على الخلافة العثمانية وذلك بشق عصا الطاعة لإضعاف
الأمة الإسلامية , ثم بعد أن دمروا الأمة الإسلامية , تآمروا مرة أخرى على الأمة
العربية ووضعوا يدهم بيد ايزنهاور وذلك لتمكين اليهود من فلسطين , ونجحوا كذلك
والآن هاهم وفي أيامنا هذه يعيدون الكرة مرة أخرى , وهذه المرة تآمروا على الجهاد
الذي هو ذروة سنام الإسلام , ولكن هيهات لهم أن ينجحوا فقد قيض الله لهم يدا من
الحق حاصدة , سوف تحصدهم بإذن الله قبل أن يحصدوا الإسلام وأهله .
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .
ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
|