بسم الله الرحمن الرحيم
هذة نسخة اخرى للموضوع لمن عصي علية فهم النسخة الأولى من الأخوة والأخوات
يحكى ان ريال كان يتمشى بأحد الشوارع ويدندن بأحدى الأغنيات ( فوق هام السحب وان كنت ثراء ) وفجأة دخل الشارع وبقوة ورقة نقدية ذات الرقم ( 500 ) خمسمائة ريال من غير ان تلتفت يمنة ويسرى وكادت ان تصتدم بالريال فوقف الريال معاتبا ال ( 500 ) وقال لها ان كنت لا تبالي فأنا ابالي فرأس مالي ريال ولا لدي اخوة يتكفلون بي او يساعدوني وانت لديك 499 اخ يستطيعون الوقوف معك ومساعدتك 0
فنهرتة ال 500 وتلفظت على الريال المسكين بأوسخ العبارات واقذرها واخذت تكيل لة من الذم والقدح بمكيال الأمم المتحدة التي تكيل فية قراراتها ضد الشعب الفلسطيني وبقية شعوب العالم العربي والأسلامي واخذت تعايرة بفقرة وقصر قامتة بين النقود ولكي تزيد من استهزائها بة اخذت تسرد لة مكانتها الأجتماعية والشرائية والناس الذين دائما ما تسكن في جيوبهم من فئة كبار القوم وخاصتهم حتى انها اخذت تسرد لة مغامراتها في الكباريهات والجلسات الحمراء حينما تشارك الرقاصة ببعض فقراتها وذلك حينما تزين عنقها ومعها بعض من اخواتها بعمل عقد يطوق رقبة تلك الراقصة من خريجي كلية ( فيفي عبدة ) للرقص الشرقي ومن مقام ( على حبة ونص) 0
وقالت لة ( اي للريال ) بأنها دائما تذهب في رحلات خاصة لبعض موظفي كبار الدولة لتسيير بعض الأمور المعقدة مقابل توقيع واحد وكما انني اسكن البنوك الكبيرة ودائما يتقدم لخطبيتي الكثير من العرسان من جميع الفئات والجنسيات ومنهم من قدم تضحيات وباع ظميرة مقابل ان يمتلكني لفترة وجيزة فقط ومن بعدها انتقل الى شخص اخر لأبداء معة رحلى ومغامرة اخرى 0
اما انت ( للريال ) فلم اشاهدك الا في ايدي الأطفال ذوي الأعوام الأربع والخمس يشترون بك بعض الحلوى او تسكن جيوب الفقراء والمساكين ولا تتطول اقامتك لديهم حتى انك ممنوع دخول البنوك لما تشكلة من زحمة بدون فائدة حتى جينما يأتي شخص يريد ان يصرف شيك بمبلغ صغير يرفض ان تكون بين النقود لتشائمة من وجهك وشكلك الذي يذكرني بالفقراء 00
فرد عليها الريال قائلاً
صدقت فيما قلت ولكن لست انا ذالك الذي يقبع اخر السهرة في الكبريهات ومسارح الرذيلة تحت اقدام الراقصات ولست انا الذي اشتري ذمم البشر ولست انا الذي يسكن في افخر القصور واجمل الفلل واكبر البنوك 0
بل اسكن وبكل فخر في المساجد وصناديق التبرعات التي اذهب اليها كل يوم وليلة ومع انتهاء كل صلاة وثمني زادة الله عشرات الأضعاف من قيمتي حسنات لمن تبرع بي للأعمال الخيرية اننا عملة ومرتبطين ببعض ولكن الفارق بيننا انني دائما اسكن في جيوب المحسنين وانت دائما ما تسكنين في جيوب النصابين والمزورين ولم اسمع ان احداً قام بتزويري اما انت فقد تفنن المزورين في طباعتك 00
فأقفى الريال عائدا بعد ان شاهد احدى رجالات الدين ينصب صندوقا خشبيا كُتب علية ( أتق النار ولو بشق تمرة ) ليكون اول من يسكن في ذاك الصندوق الخيري
عنترنيت
__________________
مـلل أخبـار حسّـادي أحـد صـادق واحـد كـذاب
و أحـد مـا طـال تـجـريـحي و أحـد عـايش لزلاتـي
أنـا مـا زادنـي شعـري ولا زادتـنـي الألـقـاب
تجـي دنيـاي أو تدبـر عـزيـز فـي كـل حـالاتـي
|