إن كان هذا الزمن زمنهم
فزماننا الذي نعتقده هو ذاته زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد كان المنافقون على عهده موجودن كما هم الآن
وأتى الخوارج أيضا في أفضل مراحل الخلافة الإسلامية
وليس وضعنا اليوم بدعا من الأمر
فما يقوم به الخوارج اليوم وأذنابهم والنابحين معهم
لن يكون إلا حسرة عليهم وندامة كما كان على أصحابهم من قبلهم
وسيرد الله كيد الكائدين إلى نحورهم
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون