
11-12-2004, 07:41 PM
|
من كبار الكتّاب
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
|
|
وعلى طاري الساحات ..هذا موضوع شيّق ..للكاتب المبدع البردعي2 09-12-2004 23:33
لمن يهمه الأمر..
أقتطع منه هذه الجزئية وأترككم مع الرابط..
هنـــــــــــــــــــــا
يقول :
أنا أتمنى من جميع الإخوة أن لا ينساقوا مع دعايات الدكتور سعد الفقيه... وان يحكموا عقولهم .. و يرحموا أنفسهم وأسرهم من الاندفاع خلف الكلمات الحماسية.. فالدكتور سعد الفقيه لا يهمه أمر اعتقال (عمر) أو (زيد) .. ولا يهمه مصيرهم أو المصائب التي ستنهال على أسرهم جراء الاعتقالات ... بل كل آماله أن تقوم المظاهرة ولو على دماء الملايين .. بل انه يتمنى أن يصاحب هذه المظاهرات (تخريب وتدمير) في المدن السعودية ..... ولن يتأثر بمصائب المواطنين ... فأين هو ممن تم اعتقالهم مؤخرا في حي النسيم وهم ممن شاركوا في قناته ليلا ونهارا؟؟ فأحداث اعتقالهم رددها ليومين ... وبعدها لم يحرك ساكنا ... فلم يناشد منظمات حقوق الإنسان .. ولم يخاطب الحكومة البريطانية (الحاضنة) حتى يطالبوا بالإفراج عنهم.... بل طوتهم صفحات النسيان... فقد حقق مكاسبه.
ولن ننس كيف استغل الدكتور سعد الفقيه (اعتقال الدكتور سعيد بن زعير).... فكان يعزف على وتر الزعير في كل يوم وكل مناسبة ... وعندما عمد البعض على تنظيم مظاهرات في لندن أمام السفارة السعودية بسبب اعتقال الدكتور الزعير... لم يكلف الفقيه نفسه أن يكون ممن شارك في تلك المظاهرات ... حتى بلغ فيه الخوف إلى (منع نشر تفاصيل تلك المظاهرة) عن منتداهـ... وليس هذا فقط, بل أن الدكتور سعد وبعد أحداث (11 سبتمبر) منع في منتدى الإصلاح نشر المواضيع الجهادية ضد الأمريكان أو البريطانيين أو الدول الغربية.. بينما ترك النشر (مباحا) للمواضيع التي تشجع الجهاد في ارض الحرمين.
أن رهان الدكتور سعد الفقيه من اجل إثبات وجودهـ قد يصل إلى أي شئ ... حتى لو كان على حساب معتقداته ومبادئه الشخصية .... فهو يستخدم اسم الدين في هجومه على بعض عناصر الحكم السعودي .... فقال الله .. وقال رسوله الكريم ... دائما يرددها في انتقاداته على الحكومة السعودية ... ولكنها (فجأة) تختفي إذا كانت المتصلة إحدى مشاركاته (المتبرجات) التي تظهر في وسائل الإعلام (لا حجاب ولا حياء).
وحتى نفهم مصلحة الدكتور سعد من هذا كله .. لابد لنا أن نعرف حقيقة ثابتة ... وهي أن العلاقات السياسية بين الحكومات تقوم على مبدأ المصالح المشتركة.... فالحكومات تساند بعضها إذا ما كانت بينها مصالح مشتركة ...بينما تكون العلاقة متوترة إذا لم يكن بينهم أي مصالح..
فالحكومة التي لها علاقة متوترة مع الحكومة السعودية تحاول أن تستغل كل ما من شأنه الإضرار بالحكومة السعودية وزعزعت الأمن فيها ... عن طريق الجاسوسية ودعم الفئات الإرهابية .... أو دعم المعارضة الخارجية...وخصوصا المعارضة التي تتمتع بوجود داخلي كبير.. وهذا ما حصل عندما توترت العلاقة السعودية الليبية .. التي شاهدنا فيها (دراما) التوظيف الاستخباراتي الليبي, والدعم المالي للفقيه والمسعري.
فالفقيه وغيره من المعارضين لم يخرجوا من هذا البلد ليقولوا كلمة الحق ... بل هم يهرولون وراء مصالحهم الشخصية ... مستغلين (مشاكلنا) ... ليعزفوا عليها ..... سيمفونية الخراب.
*************
وللحديث بقية...
|