المجوس موجودون في إيران كأقلية ضئيلة يدعي بعض أفرادها في أوروبا أنها مضطهدة.
أما الشيعة فهم في الأصل اتجاه عربي وليس فارسياًً.
ولو لم يكن الحافي جاهلاً غبياً يهرف بما لا يعرف لعرف أن إيران في معظم حقبات التاريخ كانت ذات غالبية سنية ولم تتشيع إلا منذ قرون قليلة مع الحكم الصفوي.
فأين كانت التوجهات المجوسية يا أبله؟
وإن كان هناك مجوسي حقاً يكره الإسلام فهو بالذات الملك الأردني الذي لا يجيد اللغة العربية وتربى في أحضان إنكلترة ويقيم أوثق العلاقات مع الدولة الصهيونية.
أما الطائفيون الشيعة فهم حقيقة موجودون ويشكلون خطراً على وحدة هذه الأمة وهم لا يقلون سوءاً عن طائفيي السنة من أمثال الحافي ولهم العقلية الغبية عديمة الضمير نفسها.
والمطلوب من عقلاء الطرفين وأصحاب الضمير فيهم إيقاف هذا المخطط الصهيوني للتقسيم وردع السفهاء من كلا الفريقين.
|