عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 14-12-2004, 04:03 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي ميثاق ثوابت الأمن لأمة الأسلام .

1ـ جوهر ميثاق الأمن الأممي الإسلامي ، قائم على الإصلاح في الأرض ، ودرء الفساد والإفساد ، وإقامة العدل للمسلمين وغيرهم ، والإحسان على كل شيء ، وحفظ الدين ، والنفس، والمال ، والعقل ،والعرض، وإعمار الدنيا بالصلاح ، والفلاح ، والفضيلة ، ومكارم الأخلاق ، ابتغاء رضوان الله والدار الآخرة ، والعاقبة مكتوبة للقائمين لله وبالله لتحقيق ذلك ، والصراع مع الباطل قبله حتمي لامناص منه ، والنصر لهم وعدٌ إلهي حقٌ واقع ، وإن طال الصراع .

2ـ النهوض لجهاد الحملة الصهيوصليبية على أمتنا ، حق لها ، وفريضة واجبة على كل مسلم بقدر استطاعته ، قياما بحفظ الدين ، وصيانة لميراث المرسلين ، ودفعا للصائل على المسلمين ، وعلى المجاهدين مواصلة الجهاد في فلسطين ، والعراق ، وأفغانستان وكل موضع يتعين أو تترجح مصالحه ، وعلى الأمّة إعانتهم بكل الوسائل .

3ـ تربية الأمّة على التحرّر من الاستعباد لغيرها من الأمم ، أو السلطات الطاغوتية المستبدة ، وعلى معرفة حقوقها والسعي لنيلها ، ونشر ثقافة الجهاد ، وبث روحه في الأمّة ، والإعداد له بكل وسائل القوة ، وجميع أنواع السلاح ، حتى تحصل بالأمة الكفاية ، كلّ ذلك فريضة أولوية .

4ـ توحيد أهداف وجهود الحركات الجهادية فرض ، والتنازع معصية لله ولرسوله ، وسبب للفشل ، ولكلّ حركة حقّ تحديد الأهداف المرحلية ، والوسائل الملائمة لأرضها وأحوالها ، حتى يفتح الله بينها وبين عدوها بالحق وهو خير الفاتحين ، ويجمع الأمّة على خلافة واحدة .

5ـ المنع بالقوّة لأيّ قوة ـ عسكرية أو سياسية أو اقتصادية ـ من أن تشكّل تهديدا لقوة المسلمين ، أو مصدرا للإفساد في الأرض والإخلال بالأمن والسلام ، وانتهـــــاك حقوق البشــر ـ لاسيما الصهيونية والصليبية العالمية ـ واجبٌ على الأمة ، التفريط فيه هلكة ، وتاركه ـ تفريطا بالواجب أو سكوتا عن الحق أو مداهنة للكافرين ـ من سلطة أو عالم يؤثر رضاها على قول كلمة الحق ـ خائن يجب على الأمة إزاحته .

6ـ ثروات الأمّة الإسلامية حق لها ، ومن أهم أسباب قوتها وعزتها ، وأي مصدر تهديد لها ، داخلي أو خارجي ، عدوّ مستهدف .

7ـ السعي لتوحيد الأمّة في نظام سياسي واحد ، وتميّزها بدينها ، واعتزازها بثقافتها ، وإعادة توجهها الحضاري للسيادة العالمية ، ودورها القيادي بين الأمم ، من صميم عقيدتها ، وأصول دينها ، والساعي في إبطال ذلك ، أو توهينه ، عدوّ مستهدف .

حامد بن عبدالله العلي
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969