إقتباس: 
	
	
		
			
				بواسطة الحافي  
صدقت يا شوكت جزاك الله بما تستحق
			
		 | 
	 
	 
 
ردّ الطائفي ( الحافي ) على الأخ ( شوكت ) مقتبسا جملة ناقصة من تعقيبه، بعد أن حذف منها عبارة لا تروق للطائفيين أمثاله وهي  ( مثل تلك الموجودة عندنا أهل السنة )) :  
	إقتباس: 
	
	
		
			
				 بواسطة الحافي 
من المعروف أن الشيعة فيهم تيارات طائفية حقيرة وهم فرق وتيارات !
			
		 | 
	 
	 
  ..    بينما كانت الجملة الأصلية للأخ ( شوكت ) كالآتي : 
	إقتباس: 
	
	
		
			
				بواسطة شوكت 
من المعروف أن الشيعة فيهم تيارات طائفية حقيرة مثل تلك الموجودة عندنا نحن أهل السنة
			
		 | 
	 
	 
  !!!!!
الحقيقة التي يجهلها أصحاب الثقافة الطائفية ، أو بالأحرى يتجاهلها .. وبعيدا عن التعميمات والأحكام العاطفية الفارغة ، التي يطلقها الأخ ( شوكت ) بين الفينة والأخرى ، والتي على ما يبدو تدغدغ قلوب هؤلاء الطائفيين الحاقدين ..  
انّ ( الشيعــة ) ، كغيرهم من المذاهب الإسلامية ، موزعون على طيف واسع من التعددية السياسية ... وكأخوتهم من أبناء السنة ، أغلب الشيعة من المستقلين سياسياً ، وكل ما يريدونه هو الأمن والإستقرار والعيش في وطنهم بسلام ودون تمييز ...  
أما السياسيون منهم فموزعون على مختلف الاتجاهات السياسية، فمنهم الديمقراطي الليبرالي ، ومنهم القومي والبعثي ( كوزير الدفاع العراقي الحالي ) ، ومنهم الشيوعي ، ومنهم الإسلامي .. والإسلاميون منهم مشتتون على عشرات التنظيمات الإسلامية المختلفة .. 
ورغم ذلك فعندما يتحدث ، أصحاب الثقافة الطائفية ، عن الشيعة ، يصورونهم وكأنهم كتلة متراصة في حزب سياسي إسلامي أصولي واحد متعصب يدين بالولاء للنظام الإيراني . !!!!!.  
 
ربما إشكاليتنا أو مصيبتنا .. إننا ورثنا مؤرخيين طائفيين يستمتعون بإثارة نعرات القرون الأولي وهواجس جيل البداوة ، وهؤلاء شكلوا جمعيات لمهنة التاريخ ، لإستباحة التاريخ أولا، وتأليف كتب تزيف حقائق التاريخ ، وإعداد جيل من طلبة أقسام التاريخ في جامعاتنا لبرمجة عقولهم وأخيلتهم علي نهج طائفي شرير يخدم توجهاتهم وأهدافهم التي تعمل بالضد من مصلحة الوطن والأمة ، سواء أدركوا ذلك أم لم يدركوا ..!! 
 
مع خالص الأحترام والتقدير 
 
 
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ) 
 
(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))
 
			 
		
		
		
		
	
		
			
			
			
			
			
			
			
		 
		
	
	
	 |