quote//الرسالة الاصليه كتبت بواسطة الوافي..
ولكنني لا زلت أخشى عليك مما قلت ...
حيث قلت..الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abbud
انا لااؤيد اي حاكم على ارض المسلمين اقولها بملئ فمي فكلهم غير شرعين بحكمهم هذا
---------------------------------------------------------
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: (من رأى من أميره شيئاً يكرهه [
size=4]فليصبر[/
<******>drawGradient()size]..) لناخذ هذا الجزء من هذا الحديث ونبحث فيه
فلقد صبرنا ..والصبر هنا يختلف عن الطاعة فلا يجوز للمسلم ان يطع الامام بمعصيه نهنا عنها الخالق فهنا امران مختلفان يحاول البعض الخلط بينهما, رغم ان الاحاديث واضحة المعنى كما يدعون, فالمسلمين صابرون على ما ابتلاهم الله من هؤلاء الامراء بمخالفتهم شريعة الله , أما إذا أمروا بمعصية الله سواء كان أميرا أو ملكا أو عالما ، أو رئيس جمهورية ، أو غير ذلك ،((
فلا
<******>drawGradient() طاعة له في ذلك))..((
فلا))
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إنما الطاعة بالمعروف ،
لا
<******>drawGradient() طاعة لمخلوق في معصية الخالق ))..((
لا))
يجب ان نفرق ان نطيع هذا الامير او ذاك بالمعروف او بالمعصيه وقد امرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان نصبر على هؤلاء الامراء اذا لم يعملواوان يردوا خلافهم هذا بالاحتكام بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم,الاانهم يابون هذا الاحتكام لان كتاب الله واضح في معانيها.
اما الجزء الثاني من الحديث الشريف ,قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم (فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتته جاهلية). (فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية)
هنا احب ان اوضح امرا يغفل عنه البعض او يتغافل فان من امرنا الله ورسوله بطاعتهم هم أولي الأمر ( الأمراء والعلماء )، فلم يحدد فئة معينة تلزم المسلم على طاعته كالامراء وحدهم ,او العلماء وحدهم وانما كان يقصد الراعي للمجموعة او الفئة , فنحن اختلفنا في طاعة الولاة الذين خرجوا عن شرع الله في عدة نقاط , ولم نختلف مع علماء وفقهاء الامة وان اختلفنا مع البعض من العلماء فاننا بكل تاكيد لم نختلف مع كل العلماء والشرفاء وبهذا نحب ان نوضح اننا لم نخرج او نفارق الجماعة الداعيه الى الالتزام بكتاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والذين يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر كما جاء به الكتاب شبراً ولم نخرج عن دائرة الجماعة بل هو العكس صحيح فمن خالف الشرع وخرج عن الكتاب وما دعى اليه, هم الذين خرجوا عن الجماعة وشقوا صف المسلمين , ونسال الله ان لانموت ميتته الجاهليه.
هذا للتوضيح