الموضوع: مفاهيم مغلوطة
عرض مشاركة مفردة
  #57  
قديم 20-12-2004, 03:13 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

ومن التعامل مع الكفار :-

11- يحرم على المسلم أن يُشارك الكفار في أعيادهم واحتفالاتهم ويحرم تهنئتهم ومشاركتهم بعيد ( الكرسمس ) أو عيد الفصح أو غيرها من الأعياد لأن في ذلك إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورضاً به ز

12 - يُكره للمسلم أن يقوم على خدمتهم كأن يُقدم لهم الطعام والشراب ، أو يكنس ويغسل لهم ، لأن في ذلك إذلالاً ومهانة للمسلم .

13- يحرم على المسلم أن يُجاملهم في عبادتهم ومعتقداتهم .

14 - إذا هنؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست باعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ز

15- يحرم على المسلم الذهاب إلى احتفالاتهم وأعيادهم ومشاركتهم بها . فهذا منكر عظيم يُخشى على صاحبه .

16- يحرم على المسلم أن يقول للكافر يا سيد ، إلا إن كان سيداً في قومه ، وتركه أولى .

17- يحرم على المسلم أن يخاطب الكافر بعبارة : يا اخي أو يا عزيزي إلا أن يقصد منادته إن جهل اسمه .

18 - يحرم على المسلم الذهاب إليهم وتهنئتهم بسلامة الوصول من السفر .

19 - يحرم على المسلم ان يُفضل الكافر على المسلم في العمل فيقول : هو أحسن من المسلم .

ما دام هناك من العمل ما يقوم به المسلم فلا حاجة للكافر إلا أن يكون ذلك العمل لا يعرفه إلا الكافر ، فيجوز .

20 - لا يجوز للمسلم مدح الكفار والثناء عليهم ، وإن كان فيهم صدق وأمانة فإنه يذكر ذلك من باب الإخبار وليس من باب المدح لأن فيهم - بشكل عام - من الكذب والخيانة الكثير ويكفيهم كذباً وخيانة أنهم أنكروا حق الله تعالى ، فمهما عملوا من الخير فإنما هو فعل مغمور بجانب سيئاتهم وكفرهم وظلمهم .

21- يجوز للمسلم أن يُساعدهم ويُركبهم في سيارته ويُطعمهم ويُحسن إلى الجيران منهم . وهذا من أخلاق الإسلام .

22- يحرم على المسلم التعدي على أنفسهم أو أوموالهم أو أعراضهم ، ولا يجوز له إذاؤهم بالضرب والإهانة أو السب والشتم ز

23- لا يجوز للمسلم سب أديانهم لكيلا يتخذوا ذلك ذريعة لسب الدين الإسلامي ز

24- يجوز للمسلمين أن يستفيدوا مما عند الكفار من الصناعات والتطور ، ويجوز كذلك تعلُّم ما عندهم من التقنيات الحديثة ودراستها ، لتقوى بذلك شوكة المسلمين .

إن تلك الأحكام .. وغيرها هي التي ينبغي للمسلم اتباعها مع الكفار ، وقد سردناها هنا إجمالاً فدخل فيها الخطأ الشائع وغير الشائع .

وإن تلك الأحكام هي ما أمر بها الإسلام تجاه الكفار لتبقى عزة المسلم ولكي يسلم دينه من الشوائب .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

يتبع بإن الله .. أخطاء عقدية وشركية شائعة .....



للفائدة


تمرد الناس على الحكام والعلماء فساد للشريعة

السؤال بتاريخ 2003-12-13 10:43 م

فضيلة الشيخ: ذكرتم في كلامكم بعض ضوابط السلفية فالسؤال هنا : أن هناك رجلاً يظهر عليه اتباع السلف وعقيدته سليمة وعنده من الحسنات الكثير ، لكنه خالف السلف في منهج معاملة الحاكم ، فهل يخرج من السلفية ويبدع ؟


الجواب بتاريخ 2003-12-13 10:45 م

لا شك أن منهج السلف هو الصبر على أذى الحكام ، والدعاء لهم ، وإقامة الجمع والأعياد معهم ، كما قال شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية من طريقة أهل السنة والجماعة إقامة الجمع والأعياد والحج والجهاد مع الأمراء أبراراً كانوا أو فجاراً .

وكما كان الإمام أحمد وغيره من الأئمة يعاملون الأمراء بما يقتضيه الحال من الدعاء لهم وسؤال الهداية لهم ، وعدم إفشاء معايبهم أمام الناس ، فالسكوت على الخطأ غلط ، ونشر الخطأ غلط ، والصواب بين هذا وهذا كما هو في جميع الأشياء الوسط هو الخير {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً}.

أما مسألة كونه يخرج عن السلفية أم لا يخرج فهذا شيء آخر ، إنما الكلام على أن مذهب السلف هو الصبر على الأمراء والدعاء لهم وعدم إثارة الناس عليهم وتسكين الأمور .

بل قال الرسول –عليه الصلاة والسلام- : ((اسمع وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك)).

ففي هذه المسالة التي وقع السؤال عنها خرج هذا الرجل عن مذهب السلف في معاملة الحكام لكن قد يكون على مذهب السلف من وجه آخر .

وهذه المسألة من أخطر ما يكون على العامة وعلى ولاة الأمور وعلى الجميع لأن الناس إذا شحنت قلوبهم على ولي الأمر فسدوا وصاروا يتمردون على أمره ويخالفونه ، ويرون الحسنة منه سيئة ، وينشرون السيئات ويخفون الحسنات وإذا زيد على ذلك التقليل من شأن العلماء فسد الدين أيضاً .

فتمرد الناس على الأمراء اختلال للأمن ، وتمرد الناس على العلماء فساد للشريعة .

في لقاء الباب الفتوح ، اللقاء57 (ص/176-178س1343)

الشيخ محمد بن صالح العثيمين


وقفه :-

لما توفي عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه بكى عليه عدوه ( ليو الثالث ) إمبراطور البيزنطيين بكاء أذهل حاشيته واساقفته ، فقال لهم :-

لقد مات والله ملك عادل ليس لعدله مثيل ، وليس ينبغي أن يعجب الناس لراهب ترك الدنيا ليعبد الله في صومعته .. إنما العجب لهذا الذي صارت الدنيا تحت قدميه فزهد فيها .. لقد كان حرياً أن يعجل به ، فأهل الخير لا يلبثون مع أهل الشر إلا قليلاً .

الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه