عرض مشاركة مفردة
  #33  
قديم 23-12-2004, 12:48 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

أيد شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي تولي المرأة رئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أنه ليس هناك في الشريعة الإسلامية ما يمنع ذلك.
وفي تعليقه على إعلان الكاتبة المثيرة للجدل نوال السعداوي ترشيح نفسها لمنصب رئيس الجمهورية قال شيخ الأزهر لـ«القبس»: 'إن الشريعة الإسلامية لا تمنع المرأة من تولي منصب رئيس الجمهورية، إن عمل المرأة في الإسلام يتوقف على مدى مواءمته وملاءمته لطبيعة المرأة, والإسلام لا يحدد عملاً معينًا للنساء'.
وأضاف: 'لا أرى مانعًا من تولي المرأة رئاسة أية دولة في العالم، لأن هذا حقها الذي يكفله الإسلام»، مستشهدًا برئيستي كل من إندونيسيا والفلبين.
من جهته، رفض د. يوسف القرضاوي هذه الفتوى، وأكد أنه لا يحق للمرأة بأي حال من الأحوال أن تصبح رئيسًا لأية دولة، لأن طبيعتها الخاصة وغلبة العاطفة على العقل تمنعانها من ذلك.
وأضاف: 'ما تعانيه المرأة من آلام خلال فترة الحمل والوضع والنفاس والحيض يمنعها من ممارسة عملها والقيام على شؤون الرعية، كما أن الشريعة الإسلامية تجعل شهادة المرأة نصف شهادة الرجل في قوله تعالى: 'فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ'.
وزاد أنه حتى إذا أجزنا حق المرأة في تولي الرئاسة، فهي لن تكون، في أي حال من الأحوال، نوال السعداوي بالذات.
بدوره، اعتبر المفتي د. علي جمعة أنه 'لا يصح لأية امرأة أن تتولى رئاسة الدول وتقوم على رعاية الشعوب سواء كانت هذه الدولة إسلامية أم لا'، مشددًا على رفضه أن تتولى السعداوي هذا المنصب.
وقد سبق ووصم بعض علماء الأزهر الكاتبة المشار إليها بالردة نظرًا لكتاباتها المخالفة لصريح الكتاب والسنة.
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969