كل من يعارض الحاكم هو :-
خارجي - متطرف - ارهابي - سفيه .
قارنوا كل ذلك مع ما قاله فرعون عن أتباع موسى , وما قاله كفار قريش عن أتباع
محمد عليه الصلاة والسلام , وما قاله كل الكافرين عن المؤمنين , عندها تعرفون الحقيقة .
ألسنا في الزمن الذي أخبر عنه الرسول حين قال " بدأ الأسلام
غريبا وسيعود غريبا كما بدأ "
أنظروا إلى حال المتمسك بدينه من أمثال بن لادن وعبدالله عزام وخطاب وسليمان خاطر و سيد قطب و عمر المختار وكثيرون لايسع المقام لذكرهم , كلهم سجنو وعذبو وقتلو في سبيل دينهم .
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .
ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
|