عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 27-12-2004, 06:49 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

قررت السلطات السعودية اليوم إغلاق مؤسسة "إدارة المساجد والمشاريع الخيرية" التي تتخذ من الرياض مقرا لها لتصبح بذلك ثالث مؤسسة خيرية يتم وقف نشاطاتها في السعودية بعد "مؤسسة الحرمين الخيرية" و"لجنة مسلمي أفريقيا".



التعليق على الموضوع وليس على الخبر :

نرجو من الأخوة التفكير بعقولهم لا بعاطفتهم . فها هو التاريخ يعيد نفسة .

أتذكرون الهالك "كمال أتاتورك " لعنة الله عليه , هذا الهالك تم اختياره بعناية لتنفيذ

مخطط هدم الأسلام في بلاد الترك , في بداية استلامه الحكم كان لايحضر اجتماع

أو يلقي خطاب أو يستقبل الوفود , إلا والسواك على أذنه وابريق الماء يحمله خلفة

أحد أتباعه , وعند سؤاله عن حاجته إلى ابريق الماء , يقول الهالك: لا أتخيل أن

تمضي علي لحظة من نهار وأنا غير متوضئ .

هذا الدّعي الذي خدع المغفلين بقضية السواك والوضوء , هدم الأسلام عروة عروة

ابتدئها بمنع استخدام الأحرف العربية وختمها بمنع صلاة الجمعة - جعل الله خاتمته

نار جهنم - , واليوم ها هو التاريخ يعيد نفسه ولكن هذه المرة ليس بسواك وابريق

ماء , بل بخرقة كتب عليها لااله إلاالله , ومقابلها احل الربا في عرض البلاد وطولها ,

" صلاة صلاة " ومقابلها ملئت البلد بالخمور والمخدرات حتى تقاتلت عصابات المافيا

في جزيرة العرب على حصص التوزيع وكأننا في شيكاغو أو نيويورك , أما أموال البلاد

والعباد وبيت مال المسلمين , فسّخر لإنشاء قنوات الطرب والدعارة والفيدوكليب .

هذا غيض من فيض , وللحديث بقية .
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969