للسان آفات كثيرة ومزالق خطيرة
فإن لم يسجن وأطلق له العنان فإنه يأكل الحسنات ويجلب السيئات وتفاجأ يو القيامة بذنوب كالجبال.
حديثك تنساه بمجر إطلاق الكلمات وانتهاء المجلس لكنه محصي عليك وسوقف تفاجأ بصحيفتك يوم القيامة.
عندما يقال لك: "اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً".
فعندها تقول: " مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها".
فأنت موقوف حتى يقتص منك يؤخذ من حسناتك لهم فإن فنيت حسناتك أخذ من سيئاتهم فحطت عليك!
فأي مصيبة أن تفجع في مثل هذا اليوم وأنت ترى حسناتك تتطاير منك وأنت أحوج ما تكون للحسنة الواحدة.
فاحذر الوقوع في هذا ولا تلقي بنفسك إلى التهلكة.
ورد.. ورد ...ورد... متنـــاثـر.
كيف يكون لسان المؤمن
عن أبي زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمن مثل النحلة، لا تأكل إلا طيباً ولا تصنع إلا طيباً)).
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:
((مثل المؤمن مثل النخلة ما أخذت منها من شيء نفعك)).
__________________

شكرا لك اخي ابو معاذ على التوقيع
|