عقدة النسب المشبوه
إن الأصول اليهودية للقذافي هي التي تفسر المقدار الهائل من الحقد الذي يحمله القذافي تجاه الشعب الليبـي المسلم والذي أظهره بالفعل في أقواله وأعماله فلا يمكن لإنسان تربى بين أحضان هذا الشعب المسلم وترعرع على ارض المسلمين واكل من خيراتها أن يتنكر لهذه كله ويقلب لشعبها ظهر المجنون ويسومهم سوء العذاب ويريهم الويلات ويجرعهم الغصص والنكبات ويقذف بشبابها في أتون الحروب الجاهلية الخاسرة ويستنزف موارد البلاد الاقتصادية في مشاريعه الشيطانية ويعمل كل ما يعود بالخراب على البلاد وأهلها ..
لا يمكن أن يصدر هذا الأمر إلا من إنسان عنده من الوضاعة والدناءة والخسة وخبث الطوية القدر الكافي لإنجاز كل هذه الأعمال ولا يمكن أن تتوفر كل هذه الصفات إلا من شخص تطارده عقدة النسب المشبوع ويخشى افتضاح هذا الأمر وهذا الشخص هو معمر محمد أبو منيار القذافي اين اليهودية "ميمونة" أو "زعفرانة بنت رحمين" أو "حالو راشين السرتاوية" ولأنه يعلم جيداً انه ابن سفاح أراد بذلك أن يعرض بشرف كل المسلمين والمسلمات في ليبيا باتخاذه من الفتيات الليبيات حرساً خاصا به مع انه لا يعتمد عليهن في حراسته ولكنه أراد أن ينتقدم لأمر يتعلق بشرفه العائلي
وهو يحب أن تشيع الفاحشة في كل الليبيات وهذا ما يفسر نشره للعري والفساد وتقييده لحريات ما يعرف بـشرطة الآداب وسحب صلاحياتها في مكافحة الانحلال وتفسخ الأخلاق