عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 02-01-2005, 05:34 AM
hicham.m80 hicham.m80 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: بلاد الأطلس
المشاركات: 183
إرسال رسالة عبر ICQ إلى hicham.m80 إرسال رسالة عبر  AIM إلى hicham.m80 إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى hicham.m80
إفتراضي حكم تعظيم التماثيل و النصب التذكارية

التماثيل:جمع تمثال و هو الصورة المجسمة على شكل انسان أو حيوان أو غيرهما مما فيه روح والنصب في الأصل :العلم و أحجار كان المشركون يذبحون لاحياء ذكرى زعيم أو معظم على صورهم .

ولقد حذر النبي (صلعم )من تصوير ذوات الأرواح.ولا سيما تصوير المعظمين من البشر كالعلماء و الملوك والعباد و القادة والرؤساء سواء كان هذا التصوير عن طريق الالتفاط بالالة الضوئية المعروفة هذا الزمان.أو عن طريق النحت وبناء الصورة على هيئة التمثال.

ونهى (صلعم) عن تعليق الصور على الجدران و نحوها.وعن نصب التماثيل ومنها النصب التذكارية.لأن ذالك وسيلة الى الشرك.فان أول شرك حدث في الأرض كان بسبب التصوير ونصب الصور وذلك أنه((كان في قوم نوح رجال صالحون فلما ماتوا حزن عليهم قومهم فأوحى اليهم الشيطان أن انصبوا الى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا ولم تعبد.حتى هلك أولئك ونسي العلم عبدت)).رواه البخاري.

ولما بعث الله نبيه نوحا عليه السلام ينهى عن الشرك الذي حصل بسسب تلك الصورة التي نصبت امتنع قومه من قبول دعوته وأصروا على عبادة تلك الصورة المنصوبة التي تحولت الى أوثان(وقالوا لا تذرن ءالهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا)),نوح:23,وهذه أسماء الرجال الذين صورت لهم تلك الصور على أشكالهم احياء لذكرياتهم وتعظيما لهم.

فانظر ماآل اليه الأمر بسبب هذه الأنصاب التذكارية من الشرك بالله ومعاندة رسله.مما يسبب اهلاكهم بالطوفان ومقتهم عند الله وعند خلقه.مما يدل على خطورة التصوير ونصب الصور .ولهذا لعن النبي (صلعم) المصوريين وأخبر أنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة .و أمر بطمس الصور.وأخبر أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة.كل ذلك من أجل مفاسدها وشدة مخاطرها على الأمة في عقيدتها.فان أول شرك حدث في الأرض كان بسبب نصب الصور.

وسواء كان هذا النصب للصور و التماثيل في المجالس أو الميادين أو الحدائق.فانه محرم شرعا لأنه وسيلة الى الشرك وفساد العقيدة , واذا كان الكفار اليوم يعملون هذا العمل لأنهم ليس لهم عقيدة يحافظون عليها. فانه لا يجوز للمسلمين أن يتشبهوا بهم ويشاركوهم في هذا العمل حفاظا على عقيدتهم التي هي مصدر قوتهم وسعادتهم.