الموضوع: مفاهيم مغلوطة
عرض مشاركة مفردة
  #76  
قديم 18-01-2005, 02:23 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

4 - ومن الأخطاء تلاوة القرآن : الخطأ في أسلوب التلاوة :-



فإنك تسمع من بعض القّرّاء ، ومن بعض أئمة المساجد قراءة عجيبة تُخرج القرآن عن ألفاظه ومعانية .

وإليك أساليب القراءة التي لا تجوز :-

1 - التطريب :-

وهو أن يُجري القارىء صوته بما يشبه الطرب فُيخل بأحكام التجويد وأصول الكلمات ، وهذا محرم .

2- الترجيع :-

وهو تمويج الصوت - وبخاصة في المدود ، أو يرفع صوته ثم يُخفظه ثم يرفعه كصوت الرعد ثم يُخفظه إلى صوت رقيق خافت ، وهذا مكروه لأنه لا يليق مع القرآن .

3 - الترقيص :-

وهو أن يزيد القارىء حركات من عنده غير موجودة في الكلمة ولا في التجويد ويصبح كالراقص يتكسر ، وهذا لا يجوز .

4 - الحزين :-

وهو أن يتصنَّع القراءة الجزينة ، وكأنه يريد أن يبكي ، فهذا منهي عنه ، أما إن كان ذلك طبعه فلا بأس .

5 - الترعيد :-

وهو أن يقرأ بصوت فيه رعدة وكأنه يرتجف من البرد ، أو كالذي فيه مرض ، وهذا مكروه .

6 - التحريف :-

وهو اجتماع أكثر من قارىء ، ثم يقرؤون بصوت واحد فيقطعون القراءة ويأتي بعضهم بنصف الكلمة والآخر يكملها ليحافظوا على النغمة والصوت ، وهذا لا يليق بلكلام الله ، فهذا القرآن حقه التعظيم والإجلال ، ولا يُقرأ بهذا العبث .

7 - تلاوة القرآن مع الآلات الموسيقية ، وهذا من أقبح البدع والمنكرات ، فاستعمال الآلات الموسيقية محرم أصلاً ، وهو مع قراءة القرآن بدعة شنيعة ينبغي ردها وتعزيز فاعلها ومعاقبته بعقوبات صارمة .


** *** **



ـــــــــــــــــــــــ

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى .............


للفائدة




السؤال:

السؤال : ما حكم تقبيل المصحف بعد سقوطه من مكان مرتفع ؟.

الجواب:

الجواب :

الحمد لله لا نعلم دليلاً على مشروعية تقبيله ، ولكن لو قبله الإنسان فلا بأس لأنه يروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه أنه كان يقبل المصحف ويقول : هذا كلام ربي ، وبكل حال التقبيل لا حرج فيه ولكن ليس بمشروع وليس هناك دليل على شرعيته ، ولكن لو قبله الإنسان تعظيماً واحتراماً عند سقوطه من يده أو من مكان مرتفع فلا حرج في ذلك ولا بأس إن شاء الله .

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص/289. (www.islam-qa.com)

وقفه :-

قال أحمد بن داود أبو سعيد الواسطي : دخلت على أحمد بن حنبل الحبس قبل الضرب في المحنه - خلق القرآن - فقلت له في بعض كلامي : يا أبا عبدالله : عليك عيال ، ولك صبيان ، وأنت معذور - كأني أسهل عليه الإجابة - فقال لي أحمد بن حنبل :-

إن كان هذا عقلك يا أبا سعيد فقد استرحت

الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه